علي مدار6 ساعات متواصلة من المشادات بين محامي المدعين بالحق المدني والمتهمين ناقشت المحكمة14 ضابطا وأمين شرطة بقسم حدائق القبة المتهمين بقتل22 شخصا وإصابة44 آخرين. في المظاهرات التي اندلعت امام ديوان القسم, كما استمعت ل25 من شهود الإثبات من أصل108 شهود وردت أسماؤهم في امر الاحالة والذين قالوا إنه في يوم28 يناير الشهير بجمعة الغضب قام ضباط وافراد قسم الحدائق باعتلاء سطح القسم والوقوف امام ديوان القسم وإطلاق الرصاص بطريقة عشوائية وأضافوا أن انقطاع الكهرباء حال دون تحديد هوية المتهمين, وقررت المحكمة برئاسة المستشار صبري حامد وعضوية المستشارين عبد التواب ابراهيم ومحمد علاء الدين يوسف تأجيل القضية لجلسة20 سبتمبر المقبل استجابة لطلبات دفاع المدعين بالحق المدني وهي مناقشة11 من شهود الإثبات وباقي شهود النفي والسماح بعرض التسجيلات التي قدمها الدفاع الي المحكمة والتي تحتوي علي مقاطع فيديو وضم محضر حرره المتهم الاول ايهاب خلاف حول قيام بعض المتظاهرين بالتورط في حرق القسم واشعال النيران به. وقامت المحكمة بسؤال احد الشهود حول كيفية وفاة شقيقه فأجاب انه اثناء عودته الي منزله استغاث بهم, احد المصابين الذي اصيب بقدمه فقاما بحمله لاسعافه فقام احد القناصة باطلاق رصاصة اخترقت صدره وتوفي, وسألته المحكمة عما اذا كان شقيقه مسجلا خطر من عدمه قال ياسيادة القاضي مصر كلها مسجلة خطر فضجت القاعة بالضحك.