تمرد أيمن الشهير بلقب سلمان علي عادات وتقاليد قبيلته التي يتمتع شيوخها وعواقلها وأبناؤها بالسمعة الطيبة بين جيرانهم لكنه أبي أن يكون مثلهم بعد أن لعب الشيطان برأسه وزين له البحث عن الثراء السريع بأي وسيلة ولم يجد أمامه سوي اللجوء للاتجار في المخدرات وبدأ يبحث عن المصادر السرية التي تمتلك القدرة علي توفير الحصص الثابتة لمصلحته من الحشيش ووجد ضالته لدي أحدهم فاتفق معه علي منحه حصة ثابتة من الحشيش ونجح سلمان في المخطط الذي رسمه لنفسه وبات من المشهورين في طرح الحشيش داخل محافظات القناة والشرقية والقاهرة الكبري حتي استهدفته الأجهزة الأمنية ودخل السجن بسبب حيازته المخدرات وصدر ضده حكم بالحبس7 سنوات. عندما اندلعت ثورة25 يناير2011 هرب من محبسه ونقل محل إقامته للسويس وعند زيارته أسرته بمنطقة العمار في وادي الملاك تمكن رجال مباحث الإسماعيلية من القبض عليه وإحالته النيابة العامة التي تولت التحقيق. كان اللواء محمد علي حسين مدير أمن الإسماعيلية قد عقد اجتماعا مع اللواء أحمد عبد العزيز مدير إدارة البحث الجنائي لمتابعة جهود القبض علي الهاربين من أحكام جنائية, حيث تبين وجود معلومات تشير إلي الأماكن التي يتردد عليها المتهم سلمان فتم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد مدحت منتصر رئيس مباحث الإسماعيلية ضم العقيد عصام عطوان رئيس فرع غرب والرائد أحمد شطا رئيس مباحث التل الكبير ومعاونيه محمد جمال ومحمد فؤاد وماجد أسامة ومحمود فراج وأحمد إيهاب. ودلت التحريات أن أيمن الشهير بلقب سلمان32 سنة عاطل- هارب من سجن وادي النطرون في أحداث ثورة يناير لاتهامه في قضية مخدرات, محكوم عليه فيها بالسجن7 سنوات في عام2009 يتنقل ما بين الإسماعيلية والسويس وبصحبته زوجته الجديدة معتمدا علي محررات رسمية مزورة. وأشارت التحريات إلي أن سلمان يتستر في مهن أخري حتي لا يفتضح أمره في تجارة الصنف حتي سقط في قبضة المباحث وبمواجهته بالحكم الصادر ضده وهروبه من السجن اعترف تفصيليا بالواقعة ليعود للسجن مرة أخري.