شيماء فتاة حسناء نشأت في كنف أسرة متوسطة لكنها مرفهة تشعر أنها بجمالها تمتلك ثروة كبيرة ولابد من استثمارها وما إن تقدم لها وجدي العائد من الخليج بمال وفير حتي قبلت به دون تفكير رغم عدم إعجابها به اذ لم يكن تراه فارس أحلامها ولم يكن الفتي الوسيم لكنه صاحب المال. ارتدت شيماء فستانها الأبيض وهي تعقد العزم علي استنزافه وان يكون خاتما بين أصابعها تلعب به كل محال الملابس تشتري اغلي الفساتين والحلي والذهب حتي مضي علي زواجهما عامان لكن لم تترك أسرته الحال يمر حيث وقفت أمه تهمس في أذنيه بحثا عن حفيدها المنتظر والذي لم يكن في حسابات زوجته وبعد شوط طويل من الجدل معها وافقت ان تلبي رغبته. تحقق الحلم وحملت الزوجة جنينها بين أحشائها وهي تزيد من الدلع والرغبة في التربح منه وبعد تسعة أشهر وضعت الزوجة مولودها الأول لكن الحياة لم تتغير, حيث بدأت مرحلة جديدة من المشكلات, حين رفضت الأم التوقف عن العمل وفضلت الاستعانة بمربية أطفال, مما أثار حفيظة الزوج وأسرته وهنا زادت مساحة الخلافات لتصل الي طريق مسدود ولم تتردد الزوجة في التوجه إلي محكمة الأسرة وأقامت دعوي خلع ضد زوجها المغلوب علي أمره.