احتل ميناء بورسعيد المركز الأول علي مستوي الدول الإفريقية في مجال تداول الحاويات لعام2010, حيث بلغ حجم التداول6 ر3 مليون حاوية وهو ما يعد الطاقة القصوي للميناء. وقال اللواء بحري إبراهيم صديق رئيس هيئة موانيء بورسعيد إن الميناء تبوأ في عام2010 عدة مراكز إقليمية وعالمية في مجال تداول الحاويات بحجم تداول وصل إلي طاقته القصوي وفقا لتصميم محطتي التداول التابعين للهيئة وهما قناة السويس وبورسعيد لتداول الحاويات. وأكد أن هيئة ميناء بورسعيد حصلت علي المركز الأول علي مستوي الدول الإفريقية في مجال تداول الحاويات, فيما حصلت علي المركز الثاني علي مستوي دول البحر المتوسط, كما حصلت علي المركز الثالث علي مستوي الشرق الأوسط.وأشار اللواء صديق إلي أن هيئة موانيء بورسعيد حصلت أيضا علي المركز ال30 علي مستوي العالم في مجال تداول الحاويات الأمر الذي يؤكد ريادتها في هذا المجال. وعلي صعيد آخر, أصدرت وزارة النقل تقريرا شاملا يضم قطاع النقل البحري ويتضمن مشروع تطوير ميناء شرق بورسعيد, حيث أشار التقرير إلي أن ميناء شرق بورسعيد يعتبر بمساحته الخلفية الكبيرة المحورية الواعدة بمصر لموقعه الفريد بشمال قناة السويس علي البحر المتوسط ملتقي الثلاث قارات' إفريقيا- آسيا- أوروبا'. وأوضح التقرير أن الميناء تتوافر لديه فرص استثمارية واعدة في مجال انشاء المحطات المتنوعة واللوجيستيات وخدمات القيمة المضافة, مؤكدا أنه تم الانتهاء من وضع المخطط العام للميناء ليصبح ميناء محوريا لخدمة التجارة العالمية ومركزا لوجيستيا لتجارة الترانزيت والذي يتضمن21 محطة لتداول جميع أنواع البضائع بإجمالي طول أرصفة25 كيلو مترا علي3 مراحل رئيسية. وأشار التقرير إلي أن هيئة موانيء بورسعيد بدأت في اتخاذ الاجراءات التنفيذية علي أرض الواقع للمرحلة الأولي للاعلان عالميا عن مشروعاتها( محطة تخزين وقود, محطة حاويات, محطة بضائع متعددة الاغراض.. الخ'.