كشف تقرير حقوقي إسرائيلي النقاب عن تحول التصريحات العنصرية والتحريض المؤسسي تجاه المواطنين العرب في إسرائيل إلي جزء من الخطاب السياسي, وأن الكوارث الإنسانية والبيئية تتفاقم في قطاع غزة جراء الاحتلال, وأن الحكومة الإسرائيلية لا تكترث للآثار السياسية والأخلاقية الخطيرة لمشروع المستوطنات في الضفة الغربية. جمعية حقوق المواطن في اسرائيل, أصدرت تقريرها السنوي الذي يحمل عنوان حقوق الإنسان في إسرائيل عرض الواقع2017, وذلك احتفاء باليوم العالمي لحقوق الإنسان, الذي يوافق10 ديسمبر من كل عام. وعرض التقرير الوضع الحالي لحقوق الإنسان في إسرائيل, مستعرضا آخر وأهم المستجدات في مجالات مختارة تتعلق بحقوق الإنسان في إسرائيل والأراضي المحتلة. التقرير كشف أن أبرز الانتهاكات لحقوق الإنسان, إسكات الآراء والنقد العام والمس بالتعددية وبشرعية وجود تشكيلة من المواقف والأفكار والآراء المختلفة; ونزع الشرعية عن الخصوم السياسيين, الصحفيين, والأقليات ومنظمات حقوق الإنسان, ووصمهم كخونة; والمس بحرية التنظيم والتضييق علي أصحاب المواقف والنشاطات غير المقبولة علي الأغلبية السياسية. و في السنوات الأخيرة أصبحت التصريحات العنصرية والتحريض المؤسسي تجاه المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل( عرب48), بهدف تركيم رأس المال السياسي, تكتيكا منتشرا بين منتخبي الجمهور, وأضحت جزءا لا يتجزأ من الخطاب السياسي- العام, هكذا هو الحال في الأوقات العادية, ويتفاقم الوضع في أوقات الطوارئ ولدي وقوع أحداث صعبة.