شهدت صادرات الصناعات الكيماوية والاسمدة ارتفاعا ملحوظا لشهر مايو الماضي بنسبة10% حيث بلغ اجمالي حجم الصادرات مليارين و270 مليون جنيه مقارنة بشهر مايو من العام الماضي حيث بلغ اجمالي حجم الصادرات مليارين و56 مليون جنيه. وقال وليد عزب المدير التنفيذي للمجلس ان ارتفاع سعر الدولار مع تصاعد الاضطرابات في العديد من الدول العربية ساهم في تحقيق الارباح بالاضافة الي ارتفاع اسعار بعض المواد الكيماوية عالميا. واضاف ان صادرات شهر ابريل2011 سجلت معدل نمو عن نفس الشهر لعام2010 بنسبة31% حيث بلغ اجمالي حجم الصادرات لاكبر عشر شركات مصدرة بقطاع الكيماويات والاسمدة خلال ابريل الماضي1.353.652 مليون جنيه ولم تتأثر بالثورات التي اجتاحت العديد من الدول العربية نتيجة لاتجاه معظم الصادرات الي بريطانيا وفرنسا وتركيا وايطاليا والمغرب واسبانيا والصين وبلجيكا بينما تتجه صادرات الدول العربية الي السعودية والسودان. واضاف ان الفترة التالية للثورة مباشرة من يناير حتي شهر ابريل هي التي سجلت تراجعا بمعدل24% نتيجة لتراجع وضع مصر الائتماني والصعوبات التي واجهت حركة النقل. وقال عزب ان المرحلة المقبلة ينبغي ان تشهد تطورا خاصة علي مستوي قطاع البلاستيك الذي يتعرض لإهدار آلاف الاطنان منه سنويا دون الاستفادة الفعلية من تدوير هذه المخلفات بالاضافة الي الاضرار البيئية الناجمة عن حرق ودفن هذه المخلفات. واشار الي ان الصناعات الكيماوية في مصر شهدت توسعا ملحوظا من خلال منتجات الفحم الحجري والطبيعي والكيماويات غير العضوية والعضوية ومنتجات الاسمدة والدهانات ومنتجات اللدائن والبلاستيك والمطاط والخلايا الجافة والبطاريات وخامات الافلام.