في صحوة يمر بها اليمن وانتفاضة شعبية علي المتمردين, أكدت الحكومة الشرعية اليمنية, أن جميع الأطراف التي ساندت الانتفاضة الشعبية ضد ميلشيات إيران ستكون شريكا في حاضر اليمن ومستقبله.وترأس الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي, أمس, اجتماعا استثنائيا لهيئة مستشاريه لمناقشة التطورات علي الساحة الوطنية خاصة أحداث اختلاف طرفي الانقلاب الجارية في صنعاء. وذكرت الحكومة في بيان عقب الاجتماع, أنها تشعر بقلق بالغ من تفاقم وتكرار الممارسات الإجرامية التي تقوم بها ميليشيات الحوثي الانقلابية من اقتحام لمؤسسات الدولة ولدور العبادة والمحاكم والممتلكات الخاصة ومن حصار لقادة ومقار الأحزاب السياسية. ودعت الحكومة خلال الاجتماع لفتح صفحة جديدة مع كل الأطراف السياسية علي أساس المرجعيات الثلاث المتفق عليها لتشكيل تحالف وطني واسع يوحد الجميع في مواجهة ميليشيات الحوثي الانقلابية التي تعد ذراعا للمشروع الإيراني في اليمن. ووسط استمرار للاشتباكات بين الميليشيات المدعومة من قطروإيران وبين قوات المؤتمر الشعبي بقيادة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح, كشفت مصادر إعلام يمنية, أن قوات صالح ضبطت أجهزة اتصالات قطرية استخباراتية بحوزة عناصر من الميليشيات الحوثية بعد القبض عليهم ووضعهم في الأسر.