واصل مجلس إدارة إتحاد الكرة برئاسة المهندس هاني ابوريدة سياسته المعهودة في الحصول علي كسب ود رؤساء أندية الجمعية العمومية في اللحظات الاخيرة قبل الجمعيات العمومية عبر الكشف عن منح مالية يجري صرفها إلي أندية القسمين الثاني والثالث اللذين يمثلان أكثر من90 في المئة من إجمالي اعضاء الجمعية العمومية للجبلاية التي يبلغ عددها235 ناديا. وشهدت الساعات الأخيرة اتخاذ أبوريدة ومجلسه قرارا بصرف منحة مالية إلي أندية القسمين الثاني والثالث تصل قيمتها17 مليون جنيه, بواقع200 ألف جنيه لكل ناد في القسم الثاني والتي يبلغ عددها 48 ناديا و100 ألف لكل ناد في القسم الثالث الذي يتعدي عدد انديته170 ناديا, نصف المبالغ حصلت عليها الاندية في بداية الموسم والنصف الثاني حصلت عليها خلال اجتماعها مع رئيس الجبلاية علي مدار اليومين الماضيين, وقبل موعد انعقاد الجمعية العمومية لاتحاد الكرة يوم26 نوفمبر الجاري. ويسعي أبوريدة للحصول علي موافقة اعضاء الجمعية العمومية علي الموازنة الختامية, كشرط أساسي بصرف النظر عن اجراء الانتخابية التكميلية من عدمه, خاصة وان الميزانية الختامية لاتحاد الكرة يشوبها بعض الجدل التي تحتاج لموافقة الجمعية العمومية بالاجماع بدلا من تحويلها الي الجهاز المركزي للمحاسبات لمراجعتها بشكل دقيق, مما قد يتسبب في ازمات عديدة لمجلس ابوريدة. وتتمثل بنود الجدل الموجودة في الحساب الختامي لاتحاد الكرة في ثلاثة بنود في غاية الاهمية, أولها أن هناك أربعة أشهر من رعاية اتحاد الكرة في الموسم الجديد لم تحتسب ضمن العقد الجديد للشركة الراعية وفقا لحساب بداية ونهاية كل موسم, حيث احتسبت الأشهر من اغسطس الي نوفمبر ضمن عقد الرعاية القديم لنفس الشركة, اضافة الي صرف ما يقرب من10 ملايين جنيه علي منتخب المحليين الذي خاض مباراتين رسميتين فقط ولم يتأهل لنهائيات امم افريقيا للشباب, والبند الثالث هو عدم توضيح المبالغ المتاخرة للجبلاية لدي الشركة الراعية من العقد القديم باعتبار انه ممتد للعام المالي2017-2018 ورغم محاولات بعض أعضاء المجلس الحالي افشال الجمعية العمومية بعدم اكمال النصاب القانوني المقدر بحضور نصف عدد الاعضاء+1 والمقدر ب118 عضوا, الا ان هاني ابوريدة يسعي لانهاء الامر في هدوء واغلاق ملف الجمعية العمومية بصرف النظر عن اجراء الانتخابات من عدمه.