أكثر من قنبلة موقوتة تستعد للانفجار في وجه مجلس إدارة اتحاد كرة القدم برئاسة هاني أبوريدة خلال الأيام القليلة المقبلة بسبب لوبي المعارضة من الأندية أعضاء الجمعية العمومية خلال الانتخابات التكميلية المرتقبة الشهر المقبل. ووفقا للمعلومات الواردة إلينا فإن هاني أبوريدة بات معرضا لأخطر امتحان له في مواجهة أعضاء الجمعية العمومية منذ انتخابه رئيسا للاتحاد في أغسطس.2016 وعلم محرر الأهرام المسائي وجود لوبي داخل الجمعية العمومية ينتمي إلي أندية دوري الدرجة الثانية ينوي وضع بند طارئ في الاجتماع المرتقب لمناقشة ملف بيع حقوق بث مباريات دوري القسم الثاني في الموسم الماضي والذي لم يجر استكماله بخلاف عدم بيع الحقوق لهذا الموسم رغم انطلاقه منذ فترة. ويوجد لوبي يضم نحو10 أندية جرت بين مسئوليها مفاوضات تدعو إلي ضرورة توجيه إنذار شديد اللهجة إلي هاني أبوريدة والتحقيق في واقعة فشل مزايدة الموسم الماضي التي باعت الحقوق مقابل أكثر من20 مليون جنيه سنويا لمدة موسمين. وكان الغضب اشتعل في الجمعية العمومية أمس بسبب تصريحات لكرم كردي عضو المجلس عن عدم تسييل اتحاد الكرة لخطاب الضمان الخاص بحقوق الرعاية للشركة السابق حصولها علي حقوق البث, وكانت الأندية تخطط للحصول علي عائد مالي كبير لا يقل عن200 ألف جنيه لكل ناد من البث الفضائي. وفي نفس الوقت يدور جدل آخر حول إمكانية إحالة أكثر من عضو في المجلس إلي لجنة القيم والأخلاق في ظل العمل بالشركة الراعية لاتحاد الكرة. وعلم محرر الأهرام المسائي تلقي رئيس نادي قاهري معلومات تفيد إمكانية تجميد الثلاثي حازم إمام وسيف زاهر ومجدي عبد الغني أعضاء المجلس عن العمل وإحالتهم إلي لجنة القيم والأخلاق بسبب الارتباط بالعمل في الشركة الراعية.. وقد ينضم لهم خالد لطيف المهدد هو الآخر رغم علاقته القوية بهذا الرئيس. ويتمثل السيناريو والمخطط في تطبيق المادة18 من لائحة القيم والأخلاق التي تنص علي استبعاد أي فرد مرتبط بالمؤسسات واتحاد الكرة بمصالح تتعارض مع عمله الخارجي. ويحاول رئيس النادي القاهري الانتقام من اتحاد الكرة ويري في المطالبة بتفعيل المادة18 ضرورة استبعاد أكثر من عضو من العاملين في الشركة الراعية للجبلاية خلال اجتماع26 نوفمبر المقبل. وفي سياق متصل يواجه اتحاد الكرة أزمة ثالثة واختبارا بالغ الصعوبة في مواجهة أعضاء الجمعية العمومية يتمثل في المطالبة بتحجيم دور أحمد مجاهد عضو المجلس في اللجان المؤثرة مثل لجنة الحكام ولجنة شئون اللاعبين ولجنة المناطق بسبب الخلافات التي جمعته مع أكثر من رئيس ناد في الفترة الأخيرة واعتماده علي دعم هاني أبوريدة له بشكل لافت وترك أكثر من ملف في يديه. والمثير في الأمر أن رئيس اتحاد الكرة لا يزال مشغولا بأمر تحديد مرشحه في الانتخابات التكميلية بعد استقراره علي دعم صفية عبد الدايم في سباق العضو النسائي, بخلاف ملفات أخري في الكاف والفيفا ورحلة الإمارات, وعاد أبوريدة من رحلة خارجية وينتظر أن يعقد جلسة مع جمال علام رئيس اتحاد الكرة السابق لحسم ترشحه عضوا علي أن ينال منصب نائب الرئيس.