قال الدكتور فيصل يونس رئيس المركز القومي للترجمة أن الخطة يضعها مجلس الأمناء وهيئة المستشارين بالمركز التي تدعم قضية الترجمة في المجتمع المصري والعمل علي تكوين جيل جديد من المترجمين المحترفين لأن عدد المترجمين الأكفاء قليل ويحتاجون لمزيد من الصقل. وأضاف يونس أن الميزانية المخفضة لن تؤثر في قضايا, مؤكدا أن المراكز الخاصة بأجور العاملين والمترجمين ودور النشر الأجنبية الموجودة بالمركز الآن يمكنه من الوفاء بالتزاماته تجاه العاملين والمترجمين ودور النشر الأجنبية. وقال يونس: نحصل علي دعم من بعض الجهات الأجنبية ومن بعض المؤسسات الثقافية العاملة في مصر مثل معهد جوته والمعهد الفرنسي والكوريين ولدينا مشروعات مشتركة.. وهناك عدد من المؤسسات المانحة تدعم عملية الترجمة.. نرجو في ظل الظروف المأزومة في الفترة القادمة أن نتوسع في هذا أكثر. وحول الترجمة عن اللغة العبرية ومصير مشروع اعرف عدوك قال يونس أنه سوف يطرح للمناقشة مشيرا الي أنه ضروري معرفة اسرائيل مثلها مثل المعرفة عن مياه النيل وكل القضايا الاستراتيجية التي تواجه مجتمعنا.. وتطرق فيصل في تصريحات للأهرام المسائي الي الترجمة الصينية قائلا: أحدي المشاكل الرئيسية للترجمة عن الصين هي عدم توافر مترجمين جيدين عن اللغة الصينية ونحاول توفير ذلك عن طريق عمل دورة تدريبية لخريجي الجامعات الذين درسوا اللغة الصينية.. يقوم بتدريبهم أساتذة متخصصون لندعم بهم مجال الترجمة عن الصين وبعد الانتهاء سنكلفهم بترجمات تحت اشراف هؤلاء الأساتذة.