في تطور جديد حول الانتخابات المرتقبة داخل النادي الإسماعيلي الساخنة المقرر لها الرابع من نوفمبر المقبل, تقدم المرشحون المستقلون جبهة ولاد البلد بمذكرة للجنة الأوليمبية المصرية ومدير الأمن والجهة الإدارية يطلبون خلالها ضرورة تشغيل الكاميرات الإلكترونية المنتشرة داخل أرجاء ستاد الإسماعيلية لمراقبة العملية الانتخابية حتي تمر أحداثها بسلام ولا تشهد أحداثا كالتي وقعت مؤخرا عند الاقتراع علي لائحة النظام الأساسي للنادي. وكان خالد الطيب المرشح علي أمانة صندوق الإسماعيلي في الانتخابات القادمة ورفاقه من جبهة أولاد البلد محمد سعد بدران البعلي وعصام البدري ومدحت الحوفي وشوقي عوض وسعيد محمد سعيد المرشحين علي مقعد العضوية فوق السن قد بدأوا تحركهم للإعداد والترتيب المبكر للعلمية الانتخابية لدخول معتركها بنزاهة وشرف لمنافسة قائمة العثمانيين, وفي الوقت نفسه تقدم أمس حسن الخباز بأوراقه للمدير التنفيذي للنادي علي منصب مراقب الحسابات تطوعيا دون الحصول علي أجر في مواجهة نظيره الحالي مصطفي شلة علي هذا المكان. قال عصام البدري المرشح المستقل جبهة ولاد البلد علي منصب العضوية فوق السن: إن الهدف من وراء التمسك بتشغيل الكاميرات الإلكترونية أثناء انعقاد الجمعية العمومية بالنادي التصدي لأي خروقات قد تحدث علي هامشها. وأضاف أن الأحداث التي وقعت عند التصويت علي اللائحة الاسترشادية مؤخرا وانتقلت لقسم شرطة ثان والنيابة العامة ومحكمة القضاء الإداري بسبب قيام بعض المناصرين للمسئولين الحاليين بالنادي بتسويد بطاقات الاقتراع هي السبب المباشر لمطالبتنا بضرورة تشغيل الكاميرات الإلكترونية. وأشار عصام البدري إلي أنه لا بد من تغيير مكان تنظيم الانتخابات من حديقة رضا لضيق مساحتها ونقلها لملعب رقم2 أو3 داخل النادي الإسماعيلي حتي يكون هناك متسع للأعضاء للتحرك بسهولة للإدلاء بأصواتهم لاختيار من يمثلهم في الأربع سنوات المقبلة. وأكد أن برنامج جبهة ولاد البلد التي تكون من6 أفراد من المرشحين علي مقعد أمانة الصندوق والعضوية فوق السن بانتخابات الدراويش تمتلك برنامجا طموحا للغاية يهدف للارتقاء بالكيان.
غيابات بالجملة في الدراويش قرر الجهاز الفني للفريق الكروي الأول بالنادي الإسماعيلي استبعاد باهر المحمدي وعبد الرحمن مجدي وعمر جمال مارادونا وأحمد دويدار من حساباتهم للقائهم المهم والمرتقب أمام الداخلية المقرر إقامته في تمام الخامسة مساء اليوم الجمعة علي ستاد الإسماعيلية في إطار مواجهات الأسبوع السادس من المسابقة المحلية لأسباب فنية والتأهيل من الإصابة. وكان الفرنسي سباستيان ديسابر المدير الفني للإسماعيلي ومعاونوه محمد وهبة المدرب العام ومحمد محسن أبو جريشة المدرب وسعفان الصغير مدرب حراس المرمي قد وضعوا اللمسات الأخيرة للقائهم مع الداخلية بعد انتهاء المران الخفيف الذي أشرفوا عليه بالأمس واستغرق مدته45 دقيقة واشتملت فقراته علي الإحماء وفك العضلات ووضحت المجموعة التي قد يتم الاعتماد عليها في المباراة وتتكون من محمد عواد لحراسة المرمي وأمامه ريتشارد بافور ومحمود المتولي ومحمد أبو المجد بوشا وبهاء مجدي للدفاع وعماد حمدي ومحمد فتحي ووجيه عبد الحكيم وإبراهيم حسن للوسط وكريم بامبو وكالديرون للهجوم وقد يجلس علي دكة البدلاء محمد مجدي لحراسة المرمي ومعه محمد هاشم وإبراهيم عبد الخالق وحسني عبد ربه ومحمد الصادق وأسامة كاجو والمالي موسي كمارا وإسلام عبد النعيم. قال محمد وهبة المدرب العام للإسماعيلي: إن مواجهتنا الليلة مع الداخلية ليست سهلة علي الإطلاق وحذرنا لاعبينا من الإفراط في الثقة وضرورة التعامل مع الفرص المتاحة لهم مبكرا للتهديف في شباك المنافس مع تأمين الدفاع من الهجوم المضاد لمواصلة سلسلة انتصاراتنا بالمسابقة المحلية. وأوضح أن التغييرات في صفوف فريقنا أمام الداخلية عن آخر مباراة له أمام الإنتاج الحربي قد تصل نسبتها30% وهناك اتجاه لدفع بعض الوجوه في عدد من المراكز الحيوية للاستفادة بحماسهم وارتفاع لياقتهم البدنية والفنية.