كشف الدكتور أشرف حاتم مستشار الحكومة المصرية لدي الجامعة الأمريكيةبالقاهرة عن عقد مؤتمر أول فبراير المقبل بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي لمناقشة قواعد وآليات عمل الجامعات الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة وذلك بحضور ممثلين عن جامعات عالمية من الولاياتالمتحدة وفرنسا وإنجلترا وكندا مشيرا إلي أن المؤتمر سيبحث الوضع القانوني لتلك الجامعات وآليات عملها وعلاقتها بالدولة وبالمؤسسات الحاكمة لمنظومة التعليم العالي ومناقشة الجهة التي ستتبعها وهل ستكون تابعة لوزارة التعليم العالي أو للتعليم العالي والاستثمار معا. وقال حاتم: إن المؤتمر يأتي في ضوء التجربة الناجحة للجامعة الأمريكية والتي أنشئت كأول جامعة دولية في مصر والشرق الأوسط قبل100 عام, حيث طلبت وزارة التعليم العالي من الجامعة الأمريكية التعاون بشأن هذا الملف. وقال حاتم, علي هامش المؤتمر الصحفي الذي نظمته الجامعة أمس للكشف لأول مرة عن تفاصيل البنية التحتية والذكية للحرم الجامعي في منطقة القاهرة الجديدة والتي ستبني علي غرارها مؤسسات العاصمة الإدارية الجديدة: إن الجامعة الأمريكية تستهدف في الوقت الحالي, تطوير منظومتها التعليمية الحالية وتشجيع الطلاب الأجانب علي الدراسة بمصر وتوسيع مظلة المنح الدراسية والتعليمية إضافة إلي تنشيط دورها المجتمعي. وأشار مستشار الجامعة إلي أن البنية التحتية لحرم الجامعة الأمريكيةبالقاهرة تقوم علي مجموعة أنفاق تحت الأرض تصل إلي جميع أنحاء حرم الجامعة وتضم توصيلات كافة مرافق البنية التحتية من كهرباء ومياه وصرف واتصالات وغاز وتكييفات إضافة إلي استخدامها في تنقلات وسائل مواصلات الخدمات. من جانبه, قال فرانسيس ريتشاردوني رئيس الجامعة: إننا مستعدون لتشجيع الجامعات الأجنبية, خاصة الأمريكية علي الانتقال إلي مصر كما أننا سنعمل علي أن ننقل الصورة الحقيقية عن جمال مصر.