انطلقت أمس في مدينة جوهانسبرجبجنوب أفريقيا أعمال اجتماعات البرلمان الأفريقي برئاسة روجر انكودو دانج رئيس البرلمان وسط مشاركة أفريقية ودولية مكثفة وحضور برلماني مصري رفيع ضم النواب مصطفي الجندي رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب واللواء حاتم بشات واللواء صلاح عفيفي حيث تصدرت قضايا مكافحة الإرهاب وسبل تحقيق التكامل الأقتصادي وتمكين المرأة أعمال الأجتماعات. وقال روجر انكودو دانج رئيس البرلمان الأفريقي خلال كلمته بالجلسة الأفتتاحية إن الإرهاب يكلف القارة كثيرا والهجمات الإرهابية المنظمة من قبل الإرهابيين تؤدي إلي خسائر كبيرة للقارة ولذا يجب التصدي لها ومواجهتها بالتعاون والتنسيق مع كافة دول القارة. وأضاف أن البرلمان الأفريقي يشجع الجهود المبذولة من قبل الجميع لرفع العقوبات المفروضة علي عدد من دول القارة حيث تم رفع العقوبات عن السودان بعد زيارة استغرقت اسبوعين من قبل البرلمان في أمريكا ومناقشات مكثفة مع أعضاء الكونجرس وفي نفس الوقت فاننا نسجل أسفنا لادراج تشاد في الدول الخطيرة من قبل أمريكا ونأمل أن يتم رفع اسمها قريبا. ومن جانبها قالت ميتي نكوانا ماشابان وزيرة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب أفريقيا ممثلة للرئيس جاكوب زوما رئيس جنوب أفريقيا أننا سوف نظل نعمل لخلق الظروف المواتية لعمل البرلمان حيث أن أفريقيا يجب أن يعمها السلام والأستقرار واتاحة الفرصة للشباب حتي يحصل علي فرصته كاملة للمشاركة في تحقيق التنمية في القارة وتحقيق أهداف أجندة2063 للتنمية في القارة. وأشار الدكتور هارون كابادي رئيس الجمعية الوطنية في تشاد ممثلا للرئيس إدريس دبي رئيس تشاد علينا أن نحصل علي المزيد من الموارد لمواجهة التحديات التي تواجهنا في القارة وتحقيق التنمية الاقتصادية بدولها والتي تمتلك موارد وثروات كثيرة حتي تكون القارة سيدة قراراها من خلال منع النزاعات والحروب بها. وقال نحن في تشاد- نبذل الكثير من الجهود لمواجهة الإرهاب بينما قالت واشنطن اننا ندعم الإرهاب وهو قرار خاص بمنع مواطني تشاد من دخول أمريكا وهو قرار خاطئ فنحن تكبدنا خسائر بشرية ضخمة بسبب الإرهاب ودورنا الكبير في مواجهة جماعة بوكوحرام الإرهابية. وأوضح ابراهيم غالي رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية خلال كلمته أمام البرلمان الأفريقي إن شعار تلك الدورة وهو تسخير العائد الديمجرافي للاستفادة من طاقات الشباب إنما يعكس دور البرلمان ورؤيته في الأهتمام بالشباب حيث يمثلون الطاقة القوية في القارة السمراء. وأشاد بدور البرلمان الأفريقي في الدفاع عن حقوق وحريات شعوب القارة وقال إن الإتحاد الأفريقي قبل عودة المغرب إلي عضويته جنبا إلي جنب مع الجمهورية الصحراوية لتحقيق السلام في القارة. ومن جانبه أوضح السفير فيليب بيكر سفير كندا لدي أثيوبيا والممثل الدائم لدي الإتحاد الأفريقي أن العلاقة بين افريقيا وكندا ليست في اتجاه واحد بل هي علاقة شراكة حيث يحضر الأفارقة إلي كندا ويثرون الحياة الجامعية بها في مجالات مختلفة مثل الكيمياء وغيرها. وقال نحن نسعي لدعم الأمن والسلام في القارة بالإضافة إلي دعمنا لمكافحة الأمراض في القارة حيث اننا شركاء مع أفريقيا ولذا فاننا نسعي لتمكين المرأة ودعم الفتيات واقرار السلام والآمن في القارة.