أكد البرلمان الإفريقي أن وضع السلم والأمن في إفريقيا لا يزال مأساويا علي الرغم من الجهود المبذولة علي مختلف المستويات لمواجهة تلك النزاعاتالتي أصبحت أكثر دموية واندلاعا داخل الدولة الواحدة. وأشار البرلمان الإفريقي- خلال جلسته أمس برئاسة روجر انكودو دانج لمناقشة أوضاع السلم والأمن في إفريقيا- إلي أهمية وضع آليات للحد من النزاع في القارة ووضع أجهزة إنذار مبكر للحد من النزاعاتوأن يستفيد الاتحاد الإفريقي من إمكانيات الأممالمتحدة في الحد من النزاعات في إفريقيا. وقال رئيس البرلمان انكودو دانج إن النزاعات والحروب في القارة تؤدي إلي تمزيق وحدة القارة وخلق عقبات أمام جهود التكامل وتحقيق الوحدة بين الشعوب الإفريقية بالإضافة إلي عرقلة أي جهود أو خطط لدعم وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري داخل القارة الإفريقية يصب في مصلحة شعوبها. وأشارت سويلمة بيروك نائب رئيس البرلمان إلي أن عدم الاستقرار في القارة بسبب الفساد والتدخل الأجنبي وأيضا اختفاء التنمية بشكل كبير في العديد من الدول الإفريقية موضحة أن الأوضاع في الجمهورية الصحراوية مأساوية وأن الحل لها يكون بالإقرار بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره. ومن جانبه قال الأمين دفع الله قسم السيد رئيس لجنة التعاون والعلاقات الدولية وتسوية النزاعات بالبرلمان الإفريقي إنه ما دام السلم والأمن هما الشرطان الضروريان لتحقيق التقدم والتنمية المستدامة فإن اللجنة تحث الأفارقة علي انتهاج مبدأ الحوار السلمي لتسوية الخلافات خاصة وأن الأمن والسلم مقلق للقارة وأن هناك تطورات متلاحقة ومتسارعة يوما بعد يوم وكلما اعتقدنا أن النزاع انتهي بدأ من جديد.