بدأت الحكومة ممثلة في وزارة الصحة اتخاذ إجراءات عاجلة للقضاء علي أزمة نقص بعض المستحضرات الدوائية بالأسواق من خلال استيراد كميات كبيرة من بعض الأصناف التي زاد عليها الطلب بشكل مرتفع خلال الفترة الماضية ومنها أحد المضادات الحيوية, حيث من المقرر أن تصل خلال أيام إلي مليون عبوة دوائية. وأكدت الدكتورة رشا زيادة رئيسة الإدارة المركزية للصيدلة بوزارة الصحة في تصريحات خاصة لالأهرام المسائي أنه تم التوافق مع شركات الأدوية علي زيادة خطوط الإنتاج الخاصة ببعض المستحضرات الطبية لزيادة المعروض في الصيدليات, مشيرة إلي أن عدد نواقص الأدوية التي ليس لها بدائل أو مثائل بالأسواق يبلغ17 صنفا دوائيا فقط وليس1420 كما يتردد وبتوفير تلك الكميات المستوردة ستتقلص أعداد النواقص. وقالت رئيسة الإدارة المركزية للصيدلة: إنه فيما يخص أدوية التخدير والتي يوجد بها نقص ثبت من خلال حملات إدارة التفتيش أن السبب الرئيسي وراء هذا العجز هي شركات مستوردة وموزعة كبري وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها خاصة أن الإنتاج يكفي احتياجات السوق وأكثر. وأوضحت أنه تم تحديد كوتة وكميات للصيدليات من الأدوية التي بها نقص لضمان عدالة التوزيع والقضاء علي المخالفات التي تحدث ومنع التلاعب في الأدوية خاصة بعد ضبط آلاف المخالفات والتجاوزات التي تنوعت ما بين أدوية مهربة ومجهولة المصدر وبدون فواتير ومخازن غير مرخصة. وكانت وزارة الصحة قد أكدت في بيان لها أمس أنه من بين الأدوية التي شهدت نقصا في الأسواق خلال الفترة الماضية, وتم التعامل معها علي الفور, هما عقارا فيال وهو من الأصناف المختلفة لعقار البنسلين وكذلك عقار الإسبرين بروتكت, حيث قامت الوزارة بتوفير وضخ859 ألفا و380 عبوة من عقار فيال. وتم استيراد مليون و200 ألف فيال بنيسلين, وجار دخولهم خلال أسبوعين.