رصد10 ملايين جنيه لإنتاج النموذج الأول بشرط ألا تقل سرعتها عن100 كيلو وأن يكون مكونها الخارجي مصري100% أطلقت وزارة التعليم العالي أمس أول مسابقة من نوعها لتصنيع سيارة مصرية محلية تسير بالطاقة الكهربائية بسرعة لاتقل عن100 كيلو متر في الساعة ولاتقل نسبة المكونات المصرية بها عن40% وأن يكون هيكلها الخارجي مكونا مصريا بنسبة100% وجاء إطلاق مبادرة التعليم العالي لتصنيع السيارة المصرية الكهربائية بعد ساعات من اجتماع مجلس صندوق العلوم والتكنولوجيا الذي شدد علي تفعيل مبادرة أستاذ لكل مصنع بهدف الاستفادة من الخبرات البحثية في تطوير الصناعة المصرية وقال الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي إنه تم رصد10 ملايين جنيه لتمويل مشروع إنشاء السيارة في جميع مراحله مشيرا إلي أن آخر موعد لتلقي المقترحات21 أكتوبر المقبل علي أن يعلن اسم التحالف الفائز بتصنيع تلك السيارة1 نوفمبر وأشار صقر إلي أن مبادرة تصنيع السيارة الكهربائية المصرية تأتي ضمن مبادرات أكاديمية البحث العلمي للنهوض بصناعة السيارات من خلال حشد القدرات الوطنية الموجودة في المجالات المختلفة في تحالفات تكنولوجية بحيث يتكون كل تحالف من10 جهات علي الأقل بينهم ثلاثة شركاء من الصناعة وجامعات ومراكز ومعاهد بحثية ومؤسسات مجتمع مدني بهدف دعم التصنيع المحلي علي مستوي التنفيذ والتسويق والارتقاء بالصناعة الوطنية وتكامل الجهود وتفادي التكرار لافتا إلي أن المسابقة تستهدف تصنيع نموذج أولي لسيارة كهربائية تصميمها مصري علي أن يتم اختيار النموذج الأفضل عن طريق لجان علمية وفنية متخصصة لتصنيعه وتسويقه والأولوية للمقترحات التي يشمل فريق عملها شباب الباحثين وطلاب. ويتضمن المشروع إعداد دراسة تحدد الحد الأدني لمواصفات الأمان اللازمة لترخيص السيارة وإمكانية تصنيعها محليا والجدوي الاقتصادية للتصنيع والعمل علي تصنيعها بأقل التكاليف وأكد صقر أن من أهم شروط المبادرة هو أن يكون أعضاء الفريق المشارك في التصميم والتصنيع مصريون وأن يراعي في المقترحات أن تكون بالتعاون بين جامعات ومراكز بحثية مختلفة ومؤسسات صناعية وأن يضم فريق عمل المقترح شبابا من الباحثين وطلاب مشروعات التخرج في ذات المجال. وأوضح أن من أهم مواصفات السيارة المأمول إنتاجها أن تقطع السيارة المسافة المحددة لها دون الحاجة إلي شحن البطارية وأن يكون تصميم الشكل الداخلي والخارجي بالكامل محليا ومبتكرا.