أعلنت أمس جوائز منصة الcinegouna المقامة ضمن فعاليات الدورة الأولي من مهرجان الجونة السينمائي, حيث قامت الناقدة صفاء الليثي في بداية حفل توزيع الجوائز بتسليم جائزة سمير فريد المقدمة من جمعية نقاد السينما لفيلم الأم المخيفة إخراج آنا أوروشادزة. بينما حصد الفيلم المصري أوضتين وصالة للمخرج شريف البنداري جائزة مهرجان الجونة وقدرها20 ألف دولار, كما فاز بجائزة شركة نيوسنشري وقدرها10 آلاف دولار فيلم كوستا برافا من لبنان وتسلمتها مونيا عقل, كما فاز بجائزة إبداع وقدرها10 آلاف دولار الفيلم المصري أبو زعبل1989 للمخرج بسام مرتضي. وفاز بجائزة مينتور العربية وقدرها5 آلاف دولار الفيلم الفلسطيني200 متر لأمين نايفة, وجائزة شركة فيلم فاكتوري البالغ قدرها5 آلاف دولار ذهبت إلي فيلم من خلف الستار للتونسية عفاف بن محمود, وحصد جائزة شركة أروما ستوديوز للمشاريع في مرحلة التطوير وقدرها5 آلاف دولار, فيلم نورا في أرض العجائب للتونسية هند بو جمعة, وفاز بجائزة أروما ستوديوز لأحد المشاريع قيد التنفيذ أيضا وقيمتها5 آلاف دولار فيلم يوم الدين للمصري أبو بكر شوقي. وأعرب مدير المهرجان انتشال التميمي عن سعادته بمنصة الجونة السينمائية والجهد المبذول بها خاصة وأنه نتاج مجموعة كبيرة من الشباب المصري المجتهد, ولم يتم الاعتماد علي محترفين, مشيرا إلي أن جميع المشاريع المشاركة تستحق أن تعرض في مهرجان الجونة القادم, وأن تشارك في كافة مهرجانات العالم لتميزها وجودتها الفنية. بينما قال مصطفي يوسف المنسق العام للمنصة إن منطلق الجونة السينمائي يضم16 مشروع12 منها في مرحلة التطوير و4 أخري قيد الإنتاج, مشيرا إلي أن المنصة تضم3 أعضاء للتحيكم هم أليساندرا سبيشياله مستشار قطاع أفريقيا والدول العربية في مهرجان فينسيا السينمائي والمشرفة علي مشروع فاينال كت, والدكتور نزار عنداري أستاذ قسم السينما والأدب في كلية العلوم الإنسانية, والمخرجة والمؤلفة والمنتجة هالة جلال. وأضاف أن اللجنة تضم أيضا3 مستشارين هم السينمائي مأمون حسن والمخرج قيس الزبيدي والمستشارة السينمائية حياة بن كاره, موضحا أن المنصة ضمت عدد من المحاضرات والفعاليات التي شارك بها العشرات من شباب السينمائيين. ومنصة الجونة السينمائية هي ملتقي إبداعي واحترافي تأسس بهدف تنمية ودعم المواهب الواعدة من مصر والدول العربية ويتألف من قسمين: منطلق الجونة السينمائي وجسر الجونة السينمائي. ومن ناحية أخري أعلن أمس النجم العالمي فوريست ويتيكر ورجل الأعمال المصري نجيب ساويرس مؤسس مهرجان الجونة السينمائي في مؤتمر صحفي علي هامش فعاليات مهرجان الجونة السينمائي عن مشروعهما في خطة التعاون المشترك بجنوب السودان, والتي تمر بأزمة إنسانية نتيجة الصراعات الداخلية, حيث تهدف المبادرة إلي دعم وتمكين الشباب في جنوب السودان لدعم جهود نشر السلام والتنمية في مجتمعاتهم المحلية. وأوضح ويتيكر عندما بدأت في مجال الفن كان من خلال مجال الموسيقي, ومثلت في الأوبرا أيضا, ولكن أري أن الموسيقي موجودة في كل الثقافات والرقص والغناء اسلوب علاج فعال واستخدمها بشكل إيجابي للتأكيد علي هوية الأشخاص. وتساءل ويتيكر عن السوق السينمائية في مصر حيث أجابه ساويرس قائلا إن سوق السينما في مصر, ضعيفة, لأن عليك أن تدفع40 أو50 جنيها لدخول السينما في حين ان كيلو اللحم يصل إلي100 جنيه, فإذا كنت ستنتج فيلم يتكلف2 مليون دولار ستأكل الرمل, لأن السوق هنا محدود والقدرة الشرائية ضعيفة. وأضاف أنه مع الأزمة الاقتصادية اضطر إلي بيع مجموعة السينمات التي يمتلكها, حيث كان هذا القرار عائليا بأن يتم الاستغناء عن كل ما هو خارج مجالنا الأساسي, ولكنني في الوقت ذاته رفضت بيع أصول الأفلام التي أمتلكها فهي ملكي حتي الآن, مؤكدا أن الأمر مختلف بالنسبة للمهرجان الذي يدعمه بقوة. وأشار ساويرس إلي أنه مستعد لإنتاج فيلم يخدم الإنسانية إذا لمسه بشكل شخصي, مؤكدا أنه شاهد في المهرجان عدد من الافلام القصيرة لمسته بشدة, وتأثر بها.