اثار قرار تعليق صادرات البطاطس المصرية الي روسيا أزمة بين المصدرين بعد قرار هيئة سلامة الغذاء الروسية بتعليق الاستيراد لا سباب صحية. فبينما رفع المجلس التصديري للحاصلات الزراعية خطابا امس لوزارة الصناعة والتجارة الخارجية يتضمن توصياته لمخاطبة السلطات الروسية لحل الازمة اتهم مصدرون اعضاء المجلس التصديري باحتكار سوق الصادرات لصالح خمس شركات فقط وعدم السماح لهم باستيراد تقاوي البطاطس الهولندية المطابقة لشروط المواصفات والجودة الخاصة بالتصدير. اثار قرار تعليق صادرات البطاطس المصرية الي روسيا أزمة بين المصدرين بعد قرار هيئة سلامة الغذاء الروسية بتعليق الاستيراد لاسباب صحية فبينما رفع المجلس التصديري للحاصلات الزراعية خطابا امس لوزارة الصناعة والتجارة الخارجية يتضمن توصياته لمخاطبة السلطات الروسية لحل الازمة اتهم مصدرون اعضاء المجلس التصديري باحتكار سوق الصادرات لصالح خمس شركات فقط وعدم السماح لهم باستيراد تقاوي البطاطس الهولندية المطابقة لشروط المواصفات والجودة الخاصة بالتصدير. من جانبه رفض المجلس التصديري للحاصلات الزراعية هذه الاتهامات وقال شريف البلتاجي رئيس المجلس انه قد توصل لبعض الاقتراحات باتفاق الاعضاء المصدرين لحل هذه الازمة بحيث يقوم الجانب الروسي بإرسال لجان تقوم بفحص ومراجعة المنتج المصري قبل تصديره بداية من الموسم القادم كما يجب تنبيه السلطات الروسية علي احقية الجانب المصري في المشاركة بأي قرارات تتعلق بمعاملات التبادل التجاري وفق بروتوكول التعاون الاقتصادي الموقع بين الجانبين. واضاف انه يجب ان يتبع المصدرين خلال المرحلة المقبلة قواعد موحدة لتصدير المحاصيل الزراعية وخاصة محصول البطاطس الذي يصدر الي كل دول العالم بتطبيق النظام المتبع لصادرات الاتحاد الاوروبي مع باقي الدول المستوردة حتي لايضر بسمعة الصادرات المصرية ويعتبر هذا الحل الامثل لتجنب مشاكل المصدرين من خلال تطبيق اجراءات وقواعد الوقاية من العفن البني مع كل الدول المستوردة. بينما اعتبر ماهر القواصني احد المصدرين ان المشكلة الرئيسية وراء ازمة محصول البطاطس هي احتكار سوق الصادرات لمصلحة5 شركات فقط دون السماح للشركات الاخري بالتعامل مع السوق الخارجية وهو ما ادي لهذه الازمة بعد تعليق الجانب الروسي للتصدير بحجة العفن البني دون التشاور مع الجانب المصري رغم احقية مصر في ذلك وهو مااعتبره نوعا من انواع الحصار الاقتصادي.. واضاف فهمي عبدالجليل احد المصدرين ان معظم تجار الحاصلات الزراعية يتعاملون مع السوق المحلي من خلال تقاوي الكسر المحلية بينما يستحوذ خمسة مصدرين فقط علي السوق الخارجية نتيجة السماح باستيراد التقاوي ذات المواصفات الجيدة من هواندا لتصديرها للاسواق الخارجية وفي المقابل يتعرض باقي المصدرين لمشاكل النقل والحجر الزراعي لضمان عدم وصول التقاوي واقتحام سوق الصادرات الاوروبية والروسية وهو ماجعل العقود التصديرية في نطاق ضيق مع اغلب المصدرين. واضاف ان المصدرين رفعوا بالفعل العديد من الشكاوي دون جدوي نتيجة لاستحواذ اصحاب الشركات المصدرة علي شعبة المصدرين والمجلس التصديري وهو ماجعل اغلب التجار ينصرفون الي المحاصيل الزراعية الاخري. وطالب فهمي بتيسير اجراءات استيراد تقاوي البطاطس الهولندية لباقي المصدرين والسماح بتوقيع عقود تصديرية في المرحلة المقبلة دون احتكار السوق من قبل شركات محددة.