وسط توقعات بموسم قوي

مهرجانات أسوان تنعش السياحة.. و طيبة للفنون ينطلق نوفمبر المقبل

فيما تواصل محافظة أسوان استعداداتها لاستقبال الموسم السياحي الجديد الذي سينطلق الشهر المقبل من خلال3 مهرجانات مهمة للغاية, الأول الاحتفال بمرور200 عام علي اكتشاف معبدي أبو سمبل, والثاني تعامد الشمس علي وجه الملك رمسيس الثاني والثالث مهرجان طيبة للفنون التلقائية ومسرح الطفل. وأكد بعض العاملين من قطاع السياحة في أسوان إن الموسم المقبل سيكون من أقوي المواسم السياحية خلال السنوات الأخيرة وهو ما تؤكده مؤشرات الحجز الخارجي للأفواج السياحية.
وأوضح تامر مرسال بالسياحة, أن الموسم الجديد سيكون بداية الانطلاق نحو عودة السياحة الثقافية بالصعيد إلي سابق عهدها وهو مايدلل عليه حاليا عودة معظم الفنادق العائمة العاملة مابين الأقصر وأسوان للتشغيل بعد فترة توقف طويلة, وأضاف أن مؤشرات الحجز لموسم الشتاء والكريسماس مبشرة للغاية ومعظمها من دول قوية غابت كثيرا عن المشهد السياحي منذ عام2011, وتمني أن تمر الأمور بسلام في مصر التي عادت أقوي مما كانت عليه, خاصة وأن مجتمع السياحة في الصعيد قد عاني من الركود6 سنوات متتالية.
وأشار إلي أن استضافة محافظة أسوان للمهرجانات الدولية والعالمية سيكون له مردود عالمي علي انتعاش السياحة بشكل غير مسبوق.
من جانبه رحب اللواء مجدي حجازي محافظ أسوان بإقامة مهرجان طيبة للفنون التلقائية ومسرح الطفل, مشيرا إلي أن هذا الحدث الثقافي والتنويري الذي يقام علي أرض المحافظة مؤكدا أن أسوان تعد مركزا لتلاقي الثقافات والتراث الإنساني علي مر العصور مما أسهم وأوضح أنه سيتم تسخير كل الإمكانيات المتاحة لإظهار فعاليات المهرجان في دورته الرابعة التي سوف تنطلق في الفترة من6 إلي9 نوفمبر المقبل, وذلك بالشكل اللائق من أجل تحقيق المردود الإيجابي منه, خاصة فيما يتعلق بالتقارب بين الشعوب العربية والإفريقية والأوروبية.
واقترح حجازي أن يمثل أسوان في الفعاليات والمسابقة الرسمية لمهرجان طيبة فرقة أطفال أبوسمبل للفنون الشعبية وفرقة الأراجوز كممثلة لمصر ضمن الدول العربية والإفريقية والأجنبية المشاركة.
ومن جانبها عبرت الدكتورة هنا مكرم رئيسة المهرجان عن سعادتها بإقامة المهرجان بمدينة أسوان للعام الثاني علي التوالي.
وأشارت رئيسة المهرجان إلي أن الدورة الرابعة بأسوان ستشهد مجموعة من الفعاليات التي تؤكد ريادتها وأصالة فنونها وتراثها, مما أهلها لكي تكون عاصمة للثقافة الإفريقية, وهو ما انعكس علي المشاركة الواسعة هذا العام والتي ستضم11 فرقة فنية معظمها من الأطفال من سن9 إلي13 عاما, بالإضافة إلي فرقة الأراجوز المصرية, وجميعهم يمثلون13 دولة عربية وأفريقية وأجنبية هي إيطاليا و كندا و بلجيكا و السعودية و الكويت والسودان والجزائر وتونس ولبنان وبوروندي والأردن والمغرب والعراق,
وأضافت أن مهرجان هذا العام سيتم تنظيم بعض فعالياته بالسوق السياحي والميادين الرئيسية بمدينة أسوان للتأكيد علي مناخ الأمن والأمان الذي تتمتع به المحافظة, بالإضافة إلي تحقيق التفاعل بين المهرجان والمواطنين والسائحين, موضحة أنه سيتم إعداد برنامج سياحي متكامل لضيوف المهرجان, وذلك لزيارة المزارات السياحية والأثرية بأسوان من خلال التنسيق مع وزارتي الآثار والسياحة والمحافظة بما يحقق أهم أهداف المهرجان وهو الترويج السياحي للمحافظة الزاخرة بالعديد من المعالم السياحية والتاريخية.