حسم الدكتور خالد عبدالغفار, وزير التعليم العالي والبحث العلمي, الجدل المثار منذ أيام علي مواقع التواصل الاجتماعي حول إنشاء أكشاك فتوي بالجامعات علي غرار أكشاك محطات المترو, مؤكدا أنه لا نية مطلقا لإنشاء مثل هذه الأكشاك وأن هذا الموضوع لم يخضع أصلا لأي نقاش علي مستوي وزارة التعليم العالي أو المجلس الأعلي للجامعات أو أي جامعة من الجامعات المصرية. وقال الوزير: إن مسألة إنشاء أكشاك للفتوي بالجامعات المصرية غير مطروح للنقاش بالجامعات; حيث تدير الجامعات أنشطتها الثقافية المتنوعة من فنون وعلوم وآداب وتوعية دينية ضمن خططها للأنشطة السنوية والتي يقرها المجلس الأعلي للجامعات برئاسة وزير التعليم العالي. علي الطرف الآخر أكدت الدكتورة مهجة غالب الأستاذة بجامعة الأزهر, عضو مجلس النواب, أن هذه الفكرة ممتازة قائلة: لا بد من نزول الدعاة إلي الناس والالتحام بالنشء والشباب لحمايتهم من براثن الإرهاب والجماعات المتطرفة داخل الجماعات والمؤسسات التعليمية. وأضاف الدكتور أحمد كريمة الأستاذ بجامعة الأزهر, أن المؤسسات التعليمية بمراحلها المتنوعة في حاجة إلي وظيفة مشرف ثقافي ديني وليس عضو هيئة إفتاء لأن القضايا الناشئة تدور في أمور بعيدة عن الحكم الشرعي.