أصبح أحمد حسام ميدو المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي وادي دجلة يواجه تحديا كبيرا يتمثل في ضرورة تحقيق الفوز علي إنبي في الجولة الثانية من عمر منافسات الدوري لإيقاف هزائم الفريق التي وصلت إلي عشرة خسائر متتالية لكون الفريق لم يحقق الفوز منذ تغلبه علي مصر المقاصة يوم22 أبريل الماضي في النسخة الماضية من الدوري الممتاز بعد أن عمقت الخسارة الأخيرة التي تلقاها وادي دجلة أمام المصري البورسعيدي بهدف دون رد في الجولة الافتتاحية من النسخة الحالية للمسابقة المحلية من جراح الفريق. وتعد مواجهة إنبي المقبلة للفريق الدجلاوي والمقرر إقامتها السبت المقبل تحديا قويا للمدير الفني وللفريق في ظل الرغبة علي كسر مسلسل النتائج السلبية التي تحققت طوال الفترة الماضية والعودة من جديد للطريق الصحيح بالتواجد ضمن كبار الكرة المصرية بجدول ترتيب المسابقة. وكانت أطول فترة غاب فيها دجلة عن تحقيق الفوز في بطولة الدوري في المواسم الماضية عندما فشل وقتها في تحقيق الفوز طوال9 مباريات متتالية في الدوري, قبل أن يحطم هذا الرقم اليوم بعد الهزيمة من المصري. ولكن ما يؤدي إلي قلق ميدو وأعضاء جهازه المعاون ظهور وادي دجلة بمستوي مخيب للآمال خصوصا رغم تصريحات مديره الفني الشاب قبل بداية الموسم بأن الفريق الدجلاوي سيكون الحصان الأسود للبطولة بعدما تمكن في ضم العديد من الصفقات الجيدة خلال فترة الانتقالات الصيفية. ولم يقدم الفريق أي شيء يذكر له في مباراته الأولي أمام المصري, وهو ما يتحمله ميدو المدير الفني نتيجة فترة الإعداد التي لم تكن جيدة إلي حد كبير كونه لم يكن متواجدا في العديد من الأوقات مع فريقه نتيجة انشغاله بتحليل عدد كبير من المباريات الأوروبية طوال الصيف الجاري. وبالرغم من الشكل السييء الذي ظهر عليه وادي دجلة إلا إنه بالإمكان العودة سريعا إلي سابق عهده بتقديم عروض قوية بالمسابقات المختلفة سواء كان دوري او كأس في ظل امتلاكه العديد من اللاعبين المميزين ومدير فني جيد إلي حد كبير والذي أصبح مطالبا بالتركيز بشكل أكبر مع الفريق خلال الفترة المقبلة والبعد عن الظهور الإعلامي بصفة شبه مستمرة.