أشاد شباب محافظة البحيرة بمبادرة مصر علي قلب رجل واحد التي أطلقتها مديرية الشباب والرياضة بالمحافظة أمس من خلال عقد سلسلة من الندوات بجميع قري ونجوع ومراكز ومدن المحافظة لتوعية الشباب بالدور الذي يجب أن يقوموا به لمواجهة الإرهاب والفكر المتطرف. يقول السيد فضل الله المهدي, أمين سر برلمان طلائع المحافظة: استفدت كثيرا من اللقاء في معرفة معني مفهوم الأمن القومي والتحديات التي تعرضت لها وتواجهها مصر منذ25 يناير2011 حتي الآن, كما تعلمت المعني الحقيقي للمواطنة والانتماء. وأضافت أميرة عبد الغني ناجي, عضو برلمان الطلائع, أن هذه الندوات مفيدة جدا لكونها تعلم أشياء كان الشباب يسمع عنها في الإعلام ولا يعرف المعني الحقيقي لها, وتابعت: أنا تعلمت معني التنمية الاقتصادية وكيفية ربطها بالاجتماعية والثقافية لرفع مستوي معيشة المواطنين كما علمت معني تعويم الجنيه والفائدة التي سوف تعود علينا من تعويمه كما تعلمت معني إعداد موازنة عامة للدولة. وطالب محمد اللهلوبي, عضو ببرلمان الطلائع, بزيادة تلك الندوات واللقاءات التي يتعلمون منها المعني الحقيقي للولاء والانتماء للوطن والمعني الحقيقي للهوية المصرية وكيفية التصدي للأفكار الإرهابية التي يتعرض لها الشباب بشكل يومي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي. وأشار محمد إسماعيل مسئول برلمان الشباب بمديرية الشباب والرياضة بالبحيرة, إلي ان هذا اللقاء الذي عقد أمس بقاعة مركز التعليم المدني بمدينة دمنهور يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات والندوات استجابة لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال المؤتمر الدوري الرابع للشباب بالإسكندرية لدعم الدولة المصرية ضد مخططات إسقاط الدولة وذلك من خلال الندوات والمحاضرات وورش العمل التي تقوم بها المديرية, مشيرا الي انه تم عرض أهمية تفسير البعد الديني في مواجهة الإرهاب والعنف والفكر المتطرف, وعرض وجهات النظر الاجتماعية والنفسية في مواجهة الفكر المتطرف. ومن جانبه قال الدكتور إبراهيم خضر وكيل وزارة الشباب والرياضة: إن المبادرة التي أطلقتها مديرية الشباب والرياضة بالبحيرة تستهدف1500 شاب وفتاة بواقع300 بكل قطاع, والتي تستمر حتي20 سبتمبر, وتهدف الي إرساء وتدعيم أركان الدولة المصرية ومحاربة الإرهاب من خلال الفكر بالفكر. وأضاف أنه تم خلال المبادرة تنفيذ ورش عمل من الشباب والفتيات لمناقشة أسباب الإرهاب والفكر المتطرف, وكيفية التعامل مع تلك الأسباب من منظور ديني وسياسي واجتماعي واقتصادي ونفسي, مؤكدا أهمية توضيح المشروعات التنموية التي تقوم بها القيادة السياسية علي مستوي الدولة والمحافظة, من أجل زرع الأمل في نفوس الشباب, بالإضافة إلي دور الأسرة المصرية, وكيفية مساعدتها في قيامها بدورها التربوي.