الجزيرة.. إمبراطورية الشر.. تلك هي العبارة التي تسمعها من رجل الشارع في مصر بشكل شبه دائم طيلة الأيام الأخيرة بعد أن تجاوزت الشبكة الإعلامية القطرية كل الخطوط الحمراء وباتت تلهث وراء إثارة الشر في كل الدول العربية ولم يعد ينظر فقط إلي اسقاط الدولة المصرية هدفا.. بل وإحداث الفتنة الأعظم في علاقة المسلمين أنفسهم في مصر والعرب وكل الدول بأراضي الحجاز عبر دعوة النظام القطري الي تدويل مكةالمكرمة. في كل دول العالم.. تملك الدول جيشا مهمته حماية حدودها وتأمين شعبها والدفاع عن أرضه.. إلا النظام القطري حرص علي أن تكون الدولة بلا جيش ولكنها دولة تملك قناة وهي السلاح العلني والسري والأسود الذي تحارب به عملا بقاعدة حروب الجيل الرابع. أصبح معتادا لرجل الشارع العادي, كلما نظر إلي قناة الجزيرة القطرية أن يري وصلات تقطيع ممنهجة ودعوات إنقلابية صريحة ومحاولات لبث الفتنة داخل مصر سعيا وراء تحطيم الكيان الكبير ممثلا في الدولة المصرية ومؤسساتها الكبري وأعمدتها الأساسية. ومع تصاعد الأحداث الأخيرة وإعلان الدول العربية الكبري المملكة العربية السعودية والإمارات ومملكة البحرين الفيتو الكبير ضد الجزيرة والدخول في مقاطعة عمودها الفقري مصر أصبحت الجزيرة جزيرة للشيطان تسعي لحرق الأخضر واليابس في الدول الأربع.. سواء مثلث الخليج الكبير أو مصر العمود الفقري للأمة العربية. ماذا تريد إمبراطورية الشر؟.. هذا هو السؤال الذي تطرحه الأهرام المسائي وتكشف من خلاله عن التخبط الذي تعيشه الشبكة القطرية وأميرها تميم بن حمد ما بين الحلم الكبير ممثلا في تدمير دول عربية وطوق النجاة عبر الضغط بشكل أكبر بحملات ممهنجة لإجبار دول المقاطعة علي التفاوض للمصالحة أملا في لم خسائره.