يبدو أن البعض لم ينسي خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي وجهه للعالم الإسلامي من جامعة القاهرة. هناك مؤسسات تعمل بدأب علي بلورة تفاهمات أمريكية اسلامية مابعد خطاب أوباما. مكتبة الإسكندرية تعد بالتعاون مع جامعة ييل الأمريكية احدي ارفع الجامعات علي مستوي العالم وبالتحديد ديفنتي سكول لمؤتمر دولي تستضيفه الإسكندرية يوم16 يونيو المقبل حول أمريكا والإسلام. المؤتمر يحضره عدد كبير من الأكاديميين وخبراء الإسلام السياسي من مصر والعالم. تمهيدا لهذا المؤتمر سافر وفد من شخصيات مصرية مثقفين وأكاديميين وصحفيين إلي جامعة ييل الأسبوع الماضي لحضور ورشة عمل تضمنت عصفا ذهنيا لوضع اطار عام محدد لعمل هذا المؤتمر الدولي. حضر ورشة العمل الدكتور علي السمان والصحفية المعروفة بأخبار اليوم مها عبدالفتاح, ونبيل عبد الفتاح خبير الإسلام السياسي ومدير مركز الأهرام للتاريخ والدراسات الاجتماعية والكاتب أحمد الجمال وشريف الشوباشي الكاتب بالأهرام. هذا حوار علي مستوي النخبة ينتظر ان يخرج منه اطار عمل لردم الفجوة مابين الغرب والاسلام والتي امتدت لسنوات طويلة. وقد يتذكر البعض الكتاب المهم الذي ألفه أستاذ الأدب المقارن بجامعة كولومبيا الراحل الدكتور إدوارد سعيد عن تغطية الإسلام, والذي رصد فيه تحيز وسائل الاعلام الأمريكية ضد الإسلام منذ مدة طويلة تسبق العمل الإرهابي الذي ادي إلي تفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك. هناك سوء فهم واضح للثقافات والأديان يحتاج إلي عمل دءوب لتلافي الآثار السلبية الناتجة عن عدم فهم الإسلام في الغرب.. إلي حد وصل إلي اعتبار الإسلام هو العدو بعد اختفاء وانهيار الاتحاد السوفيتي السابق. لقد دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما الي عقد قمة دولية نهاية أبريل المقبل لمصلحة الاندماج الاقتصادي للمسلمين وهي خطوة عملية تنتظر تعاونا من جميع الأطراف الدولية لانهاء حالة العداء ضد الإسلام في النظام الدولي. [email protected]