فيما تكرم محافظة الجيزة اليوم أوائل الشهادة الاعدادية في إدارات الهرم وأكتوبر والصف واطفيح إلا فإن البنات حصدن المراكز الأولي وانفردن بالتفوق... حيث جاء في إدارة الهرم11 فتاة وولد وحيد, وفي إدارة أكتوبر عشر بنات وولدان, وفي الصف ثلاث بنات, وأطفيح بنت واحدة فقط. وينفرد الأهرام المسائي بنشر أسماء الاوائل وهم: هاجر عصام ومريم شرين مرتضي وائل وهبة محمد عبدالعاطي, ومني عزيز ونهيل عصام محمد وبسمة محمد قطب وسارة أحمد إبراهيم وزينب أحمد محمود محمود يسري ويارا جاد أحمد وبسمة محمد خالد في إدارة الهرم. وفي إدارة أكتوبر اسراء محمد عبدالفتاح وإيمان عقل سلامة واسراء سعيد دياب وريهام قطب سيد وعصام محمد سيد وأسماء أشرف شحاتة وأحمد عبدالناصر حامد وسلمي محمود عبدالرازق وأحمد إبراهيم دردير وسارة عبدالتواب حسين ونهاد إبراهيم وأميرة جمال سليمان. وفي إدارة الصف واطفيح: نورهان حسن علي وإسراء محمد مختار ونرمين مصطفي ودعاء جمال عبدالباقي. وأكدت هاجر عصام مدرسة الامانيالأولي علي الإعدادية أن طريق النجاح والتفوق يبدأ بالمذاكرة أولا بأول فضلا عن مساعدة معلميها لها في توفير المعلومة كما انها كانت تأخذ دروسا خصوصية لافتة إلي أنها تحصل علي ساعتين لاستخدام الكمبيوتر يوميا. وقالت إن الثورة اعطتها حافزا للمذاكرة أكثر حتي تخدم البلد كما أن سؤال التعبير كان عن الاستفتاء الدستوري والرسم كان عن الثورة. وأضافت: الفهم أولا قبل الحفظ والأمل والطموح هي الاساس لتحقيق النجاح والوصول إلي القمة لافتة إلي أن المحافظ اتصل بها وهنأها علي التفوق, وكان ذلك بمثابة حافز لها علي التفوق الاعوام المقبلة. وقال محمود يسري محمد من مدرسة فضل الحديثة كنت اذاكر يوميا بشكل منتظم وأخصص ساعة للعب كما أن الراحة كانت تخصص للتليفزيون والكمبيوتر. مشيرا إلي أن الثورة وطدت الديمقراطية وحفزتني علي المذاكرة. ونصح بتنظيم الوقت والصلاة ومذاكرة الدروس باهتمام وعدم ترك عمل اليوم إلي الغد. فيما قالت والدته إن المنزل به متابعة باستمرار كما أن كل شيء بحساب بمعني أن الوقت منتظم سواء للمذاكرة أو اللعب موضحة أن ابنها كان يأخذ دروسا لكنها كانت في الترم الثاني نظرا لضيق الوقت واحداث الثورة. وقالت زينب أحمد محمود من مدرسة فضل الحديثة إن السبب في تفوقها هو المذاكرة أولا بأول والبدء بالمواد الصعبة ثم مواصلة مذاكرة المواد الأخري يوميا, وبعد ذلك أقوم بحل الاسئلة المختلفة حول هذه المواد لافتة إلي أن المدرسة كانت توفر المناخ الملائم لتوفير المعلومة الصحيحة. وأوضحت أن المنزل كان مناخا جيدا للمذاكرة مؤكدة أنها كانت تأخذ قسطا من الراحة ساعة يوميا وتشاهد الدروس التعليمية في التليفزيون. وقالت إن الثورة لها ايجابياتها لكن عدم فهم البعض لمبادئها أدي إلي وجود سلبيات, فيما نصحت بضرورة المذاكرة بشكل متواصل وعدم المذاكرة في أوقات الامتحان. حيث يجب أن تقتصر علي المراجعات الشاملة وحل الامتحانات. وأوضحت مني عزيز بيومي عبدالمعز أنها كانت تقوم بتقسيم الأيام علي المواد والمذاكرة بشكل منتظم خاصة إن والديها كانا يشجعانها علي المذكرة وتهيئة الجو المناسب للمذاكرة فضلا عن مساعدة الأم. وقالت إنها كانت تأخذ دروس خاصة في بعض المواد والمدرسة كانت جيدة في توفير الدراسة وتحصيل المعلومات مشيرة إلي أنها لم تتغيب عن المدرسة. وأكدت أنها كانت تتابع البرامج التعليمية في التليفزيون في أوقات الامتحانات فقط مؤكدة يجب أن يقوم الطالب بعمل ما عليه من مذاكرة جيدة إذا اراد التفوق وإعطاء كل مادة حقها لأنها النجاح لا يأتي من الهواء مع ضرورة تأدية الفروض. وأشارت هبة محمد عبدالعاطي إلي أنها تجتهد وتذاكر وتعمل ما عليها وتدخل الامتحان وهي واثقة من نفسها بعد التوكل علي الله خاصة انها تواظب علي أداء واجباتها اليومية بعد العودة من المدرسة وتواصل المذاكرة وتستعد للامتحانات بالاجابة عن الاسئلة المتعلقة بكل الدروس في الكتاب المدرسي والكتب الخارجية. وأوضحت أنها لا تأخذ دروسا نهائيا حيث كانت تعتمد علي المدرسة والبيت. حيث كانت والدتي تساعدني علي فهم الدروس لافتة إلي أنها تخصص يوم الجمعة لقراءة القرآن ومشاهدة التليفزيون ويوم الخميس للكمبيوتر خاصة بعد المذاكرة والانتهاء من الواجب. وأوضحت أنها لا تأخذ دروس نهائيا حيث كانت تعتمد علي المدرسة والبيت حيث كانت والدتي تساعدني علي فهم الدروس لافتة إلي أنها تخصص يوم الجمعة لقراءة ومشاهدة التليفزيون ويوم الخميس للكمبيوتر خاصة بعد المذاكرة والانتهاء من الواجب. وقالت إنه يجب علي من يريد التفوق أن يذاكر أولا بأول والاعتماد والتوكل علي الله. فيما قالت نهيل عصام محمد حسن إنها كانت تنظم وقتها وتذاكر بمساعدة والديها اللذين وفرا لها جوا هادئا للمذاكرة مؤكدة أنها لم تكن تعتمد علي جدول أو نظام محدد للمذاكرة لكنها كانت تضع الأولوية للمواد الصعبة واتبعها بمذاكرة المواد الاخري نظرا لضيق الوقت. واوضحت أنها كانت تذهب إلي النادي ولعب التايكوندو والكمبيوتر وحفظ القرآن لافتة إلي أن الثورة شيء جميل حيث قامت بتعديل سلبيات كثيرة لكن ما لحقها من بلطجة جعلنا نحزن. ونصحت بضرورة الاهتمام بالصلاة وتنظيم الوقت والمثابرة والصبر علي المذاكرة لتحقيق التفوق. وقالت سارة أحمد إبراهيم عبدالفتاح انها تتمني أن تكون طبيبة كما أنها تقوم بتنظيم الوقت والمذاكرة اليومية للدروس التي تأخذها في المدرسة لتكون هناك مراجعة مستمرة فضلا عن اداء الواجبات لافتة إلي أنها كانت تجاوب علي اسئلة الكتاب المدرس. وقالت إن الثورة عظيمة وجميع شعوب العالم تشيد بالمصريين وحاليا يكفي أن نقول إننا مصريون مؤكدة أن الثورة لم تؤثر علي الدراسة والاجازة التي حصلنا عليها وقت الثورة كانت فرصة للمذاكرة. وأكدت إسراء محمد عبدالفتاح من دارة أكتوبر مدرسة البدرشين انها تجتهد وتذاكر كما أنها تحصل علي التعاون الجيد من اساتذتها في المدرسة حيث كانت تتفرغ للمذاكرة وعمل الواجب ومراجعة ما سبق مذاكرته مما اتاح لها الفرصة للتذكر والاستعداد للامتحان. وأوضحت أنها تتمني أن تكون طبيبة في القوات المسلحة نظرا لدورها المهم في الاهتمام بالبلد قائلة إنه يجب علي من يريد التفوق ألا ينتظر من أحد أن يدفعه خاصة إن ذلك لابد أن ينبع من الداخل. وقالت نرمين مصطفي عبدالعزيز الصف الإعدادية بنات إنها تنام مبكرا ولا تنام إلا بعد الانتهاء من المذاكرة موضحة أن والديها لهما دور مهم في تحقيق التفوق حيث تم توفير غرفة خاصة للمذاكرة مؤكدة أنها تتمني أن تكون مثل زويل ومصطفي السيد. وقالت إن الثورة جعلت شباب مصر يغيرون مجري التاريخ واصبح لنا كرامة كما أن شمس الحرية اشرقت من جديد موضحة أنه فعلا ارفع رأسك أنت مصري. وأكد بسمة محمد قطب محمود الاورمان بشتيل لغات أنها دائما ما تبدأ بعمل واجباتها بعد تأدية الصلاة مباشرة لأن ذلك يجعلها تقبل علي المذاكرة بشكل جيد موضحا أنها لم تأخذ دروس إلا في المراجعات النهائية والاعتماد علي المدرسة بصفة عامة مع مساعدة والدتي في الفهم لبعض المواد التي بها صعوبة. فيما قال والدها محمد قطب إن التفوق لم يكن يقتصر علي المنزل فقط لكن يرجع إلي مدي استيعاب الطالب نفسه كما أن المدرسة لها مديرة شديدة تأتي علي المدرسين لصالح التلاميذ وتقوم بعمل نظام محاضرات لمراجعة المواد التي بها صعوبة أو تقصير وكأنها دروس خصوصية دون مقابل. وأوضح أن الوالدة لها دور كبير في تهيئة الجو المناسب للمذاكرة في المنزل والتحفيز علي الاجتهاد والتفوق.