مع بدء الحراك الخاص بانتخابات الغرف السياحيةواختيار مجالس إدارة منتخبة بعد عام ونصف العام من حل المجالس بحكم قضائيوترك الساحة فارغة بشكل يؤثر سلبا علي منظومة العمل السياحي المصري طالب أعضاء الغرف السياحية بضرورة إجراء تعديلات عاجلة علي القرارات واللوائح المنظمة لعمل الغرف السياحية المختلفة تتواكب مع التطورات التي تحدث في المجالات السياحية المختلفة وعلي رأسها السياحة الدينية والخارجيةحتي يستطيع القطاع السياحي أن يسترد عافيته ودعم الاقتصاد القومي ودعم قيمة الجنيه أمام العملات الأخري وعودة مئات الآلاف من العمالة المدربة إلي الفنادق والمنشآت السياحية مرة أخري بعد أن هجروها نتيجة الأزمة وقيام عدد كبير من الفنادق والمنشآت السياحية بإغلاق أبوابها وتقليص العمالة إلي أدني حد ممكن. وأكد إيهاب عبد العال رئيس اللجنة الاقتصادية بغرفة شركات السياحة والسفر, ضرورة إعادة النظر في منظومة الحج والعمرة بما يتناسب والتطورات الحالية في إدارتها من جانب المملكة العربية السعودية, والتحديات التي تمر بها علي الجانب التكنولوجي, مما يتطلب وضع منظومة للحج والعمرة, وقواعد ثابتة تتمتع بالمرونة في نفس الوقت, لافتا إلي ضرورة أن تستمر ضوابط الحج والعمرة لمدة4 سنوات بدلا من وضع تعديلات جوهرية مع كل موسم. وأشار إلي أن انتخابات الغرفة الحالية فاصلة لإعادة الحياة لقطاع السياحة بصفة عامة, والشركات السياحية بصفة خاصة, موضحا أن الفترة الماضية كانت عصيبة, نظرا لغياب مجلس منتخب منذ أكثر من18 شهرا. وانعكست سلبا علي عمل جميع المجالات السياحية واستبعدت دور الغرف السياحية المختلفة عن المشهد السياحي الدولي وتوقفها عن أي اتفاقيات أو جهود من شأنها دعم السياحة المصرية. وقالثروت عجمي عضو الجمعية العمومية للشركات: إن أمام المجلس القادم قضايا ساخنة تحتاج إلي حلول عاجلة نتيجة لتراكم المشاكل طوال تلك الفترة, مشيرا إلي أن المجلس بحاجة إلي إعادة ترتيب البيت من الداخل, ووضع أجندة لتحديد أولويات القطاع خاصة فيما يتعلق بالحج والعمرة, وتنقية التشريعات الحالية لصناعة السياحة. كما دعا أيضا أعضاء الجمعية العمومية إلي وضع معايير دقيقة وموضوعية لاختيار أعضاء مجلس إدارة الغرفة بعيدا عن التربيطات الانتخابية, والوعود غير القابلة للتنفيذ, موضحا أن التربيطات الانتخابية تؤدي إلي نتائج سلبية تؤثر سلبا علي المصلحة العامة للشركات, وتعرض صناعة السياحة للخطر. وأكد عضو الجمعية العمومية, أن المجلس الجديد مطالب بوضع خطط مستقبلية طويلة الأجل وقصيرة المدي مرتبطة بجدول زمني قابل للتنفيذ بآليات واضحة ومحددة للنهوض بالقطاع السياحي بجناحيه السياحة الدينية والسياحة الخارجية.