قال الإعلامي حافظ المرازي إن ما يحدث من مماطلة بشأن خروج برنامج بتوقيت القاهرة يجعله يشعر بعدم الرغبة في تقديمه, مؤكدا أن اللواء طارق المهدي أخبره بتأجيل البرنامج, في حين أعلن لآخرين أن البرنامج لن يري النور لأن أحدا من خارج التليفزيون المصري لن يعمل بالمبني. وأرجع المرازي عدم ظهور برنامجه في ظل قيادة اللواء طارق المهدي إلي ما سماه مسألة شخصية كاشفا انه تقدم باستقالته من مجلس الأمناء يوم24 مايو وكانت الاستقالة مسببة بتكليف المهدي لمدة عامين, في حين أن المجلس العسكري سيبقي عاما واحدا فقط, مما يعد مخالفة لروح القانون. وأضاف إن المجلس العسكري نفسه قال إنه لايريد أي مناصب وسيسلم البلد للرئيس القادم بعد إجراء انتخابات رئاسية. وهو مايتعارض مع بقاء المهدي في منصبه عقب نهاية الفترة الانتقالية. واصفا هذا في حال حدوثه بأنه خلط للأوراق لم يحدث منذ عام1952. وكشف المرازي أنه رفض حضور اجتماع خاص عقده اللواء المهدي دون علم رئيس الاتحاد السابق قائلا: لم يحدث أي أتصال بيني وبين اللواء طارق المهدي منذ أصبحت عضوا في مجلس الأمناء سوي مرة واحدة, حيث اتصل بي ضابط وقال لي إن سيادة اللواء( يقصد المهدي) سيعقد اجتماعا بمجلس الأمناء في نادي الضباط بالزمالك, فاعترضت وقلت إن ذلك مخالف, ورفضت الحضور بينما ذهب بعض الزملاء مثل الأستاذة سكينة فؤاد والإعلامي حمدي قنديل. وعن مصير برنامجه بتوقيت القاهرة قال إن البرنامج ليس مهما الآن, فلدي عروض عديدة من القنوات الفضائية, كان أقلها أجرا عرض التليفزيون المصري.