سنوات من العذاب والألم تحملتها حنان الفتاة البسيطة ابنة العقد الثاني من عمرها الذي أشبعها والدها أعمال سحر سفلية لمحاولة التقرب إليها لكسب ودها لمحاولة إقامة علاقة عاطفية معها بعد أن أذهبت المخدرات عقله ولكن كل محاولاته باءت بالفشل ورفضت الفتاة اقتراب والدها منها. حيث اشتهر سيد بأعمال السحر والدجل والشعوذة بين أبناء قريتهم بالعياط التابعة لمحافظة الجيزة.. حنان فتاة في سن المراهقه تحلم مثل باقي بنات جيلها بقصص الحب الرومانسية الحالمة وتمني نفسها أن تعيش قصة عاطفية, حيث ارتبطت مع شاب جارها يدعي محمد بقصة حب وتقدم لخطبتها ولكن والدها كان يرفض بحجة أن ظروفه المادية لا تسمح بتوفير حياة كريمة لابنته, وأمام إصرار حنان ووالدتها علي الارتباط بمحمد وإلحاحهما في ذلك وافق والدها وأخذ يماطل في المساعدة في إعداد عش الزوجية للابنة.. في الوقت نفسه فوجئت الفتاة بمحاولات والدها وكانت تنهره وتتصدي له بكل قوتها.. ولكنها فوجئت بدخوله عليها حجرتها أثناء ذهاب والدتها لشراء مستلزمات المنزل وهجم عليها كالوحش الكاسر ولم يتركها إلا بعد اغتصابها بالقوة لتكتشف الفتاة بأن والدها فض غشاء بكارتها.. فأسرعت بإخبار والدتها بما فعله والدها علي الفور قامت والدة الفتاة بالاتصال بخطيب ابنتها وأخبرته بما حدث وقرر الثلاثة الانتقام والتخلص من المتهم. البداية.. عندما تلقي اللواء هشام العراقي مساعد الوزير, مدير أمن الجيزة, إخطارا من اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة للمباحث بالعثور علي جثة مبيض محارة مقتول بأحد المصارف بقرية بدسا بمنطقة العياط, علي الفور انتقل اللواء رضا العمدة نائب مدير الإدارة العامة للمباحث والعقيد علي عبد الرحمن مفتش المباحث والمقدم مروان الحسيني رئيس مباحث العياط. وتبين من الفحص أن الجثة لشخص يدعي سيد. ع49 سنة مبيض محارة وملفوف حول رقبته حبل وكشفت تحريات فريق البحث أن وراء ارتكاب الجريمة زوجة المجني عليه وتدعي سيدة. م44 سنة ربة منزل, وابنته حنان21 سنة, وخطيبها محمد. ه27 سنة وذلك بسبب قيام المجني عليه بترديد الشائعات والإساء لسمعتهم في القرية وقيامه بأعمال السحر والشعوذة والتعدي جنسيا علي ابنته وفض غشاء بكارتها حيث قاموا بخنقه وإلقاء جثته في المصرف. تم تحرير محضر وإحالته للنيابة التي أمرت بحبس المتهمين15 يوما علي ذمة التحقيقات وعرض الفتاة علي الطب الشرعي.