مازال الإعلام الرياضي يتعامل مع الزمالك من خلال المواقع الإلكترونية والفضائيات والعصافير المنتشرة بالنادي ومعظمها للأسف من أبنائه. والنادي يمر بمرحلة خطيرة الآن لكثرة المهاترات وتصفية الحسابات وإعلاء المصالح الخاصة لبعض الشخصيات التي أخذت ومازالت تنهب ولا نجدها في النادي إلا مع الأزمات والكوارث. أتابع ما يكتب عن الزمالك في وسائل الإعلام القومية والخاصة ومن يكتب لا نجده يذهب للنادي أو في مدرجات أثناء مباريات أو لقاء بمسئول داخل أسوار النادي فالكل يكتب وعن بعد وتلك هي كارثة الإعلام الرياضي في الوقت الحالي إضافة للبرامج الرياضية الموجهة والتي تعتمد في المشاهدة علي ما يحدث في الزمالك. كل أخبار نادي الزمالك يتم الحصول عليها بالهاتف والمصادر من شخصيات بعيدة عن المسئولية وتستفيد من تلك المهمة حتي بعض المدربين في النادي أصبحوا مصادر لإخبار القلعة البيضاء. أضيف أيضا أن مباريات الزمالك تتم متابعتها من التليفزيون ومن خلال الاستوديوهات التحليلية وتلك كارثة لإعلامنا الرياضي والابتعاد عن المباريات بالملاعب آفة كبيرة لابد من استئصالها فورا والعجيب أيضا أن من يرافق الزمالك في رحلة عربية أو إفريقية ينشغل بمراسلة البرامج والفضائيات والاستوديوهات وربما لا يكتب أحداث الرحلة أو تفاصيل مباراة. الأهلي له أذرع إعلامية مهمتها ضرب الاستقرار في الأندية الأخري والتهليل لكل ما يحدث في القلعة الحمراء والفترة الأخيرة شهدت قصورا في تجديد تلك الأذرع وأيضا بعض الأذرع الإعلامية تتحول للتشجيع في المباريات تعويضا عن غياب الجماهير. الكثيرون يرون أن المصري أفضل من الزمالك وسهل وصوله لنهائي كأس مصر ولكن في المقابل يري الكثيرون أن الزمالك محظوظ أمام الفريق البورسعيدي في السنوات الأخيرة. أن يعتمد الأهلي علي الحظ لحسم مباراة أو هدية من حكم لتحويل مجريات مباراة دليل علي ضعف إمكانات المدير الفني وبالتالي صفقات الأهلي المتعددة وكثرة النجوم قنابل موقوتة وهناك عشوائية في ضم اللاعبين وكما قلنا إن الفوز بدرع الدوري لا يمثل عبقرية للبدري والاختبارات الحقيقية تكون أمام الفرق المنظمة وطبعا فرق الدوري عندنا كلها فرز ثان بلا استثناء. أصبحت فرصة التحكيم المصرية لإدارة نهائي البطولة العربية كبيرة بعد خروج الأهلي والطاقم مكون من إبراهيم نور الدين وأيمن ديجيش ومحمود أبو الرجال ويبذل عصام عبد الفتاح مجهودا كبيرا لإسناد النهائي للطاقم المصري. امسكوا الخشب فالمساعد الوحيد في البطولة العربية الذي أدار ثلاث مباريات متتالية هو أيمن ديجيش وربما الرابعة في النهائي. شهد الكشف الطبي للحكام الدوليين بحضور14 حكما منافسة شديدة والكل يتسابق أن يكون عند حسن ظن اللجنة والملاحظ أن محمود عاشور مصمم علي العودة للقائمة الدولية مرة أخري لأنه رسب مرتين العام الماضي.. المهم مبروك الحج. مباراة الدور قبل النهائي لكأس مصر تحتاج حكاما علي مستوي عال لوجود الأهلي والزمالك في الدور وطبعا لا تنسوا أن المصري بيلعب والتحكيم سيكون له تأثير في كل الأمور.