كان أحمد دائم التواصل مع الفتيات عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يلقي علي آذانهن الكلام المعسول ويبادلهن عبارات الإعجاب والحب باستمرار إلي أن تعرف علي صافي صاحبة ال27 عاما والتي بادلته نفس المشاعر والأحاسيس. بدأ الشاب العشريني التواصل مع صافي بصفة مستمرة تبادلا خلالها أرقام الهواتف المحمولة وقابلها أكثر من مرة, حيث فتنته بجمالها الساحر وجسدها الممشوق وأنعشت أنفه رائحة عطرها الفواح إلا انه لم يكن يدري أنه سيقع ضحية عملية سرقة بالإكراه والتوقيع علي إيصالات أمانة وتصويره عاريا لابتزازه من قبل تشكيل عصابي تتزعمه صافي. كشفت التحقيقات التي أشرف عليها المستشار عبد الرحمن حسام رئيس نيابة بولاق الدكرور وأجراها عمرو هشام وكيل النيابة أن المتهمة صافي. ع27 سنة- ربة منزل تعرفت علي أحمد. ر26 سنة مهندس, من خلال حسابها علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك, وبعدما تحدثا معا لفترة تبادلا أرقام الهواتف المحمولة وحددا ميعادا ليلتقيا ببعضهما في أحد الأماكن العامة. وأكدت التحقيقات أن المتهمة أخبرت صديقها محمد. ك29 سنة عاطل, بعلاقتها مع المهندس المجني عليه فاقترح عليها صديقها أن يستأجر شقة سكنية, ومن ثم تستدرج هي المهندس إليها ليقوما بسرقته بالإكراه. وأضافت التحقيقات أن المتهمة تحدثت مع المجني عليه وأخبرته أنها تريد الالتقاء به, ثم عرضت عليه اصطحابه إلي الشقة المستأجرة وفور دخولهما فوجئ المجني عليه بوجود المتهم الثاني وبصحبته هشام. م,30 سنة عاطل, ومحمد. ص عاطل, لينقضا عليه, ويقيدا حركته وتعديا عليه بالضرب حتي فقد الوعي. وتابعت التحقيقات أن المتهمين نزعا عن المجني عليه ملابسه كاملة وصوراه عاريا وأجبراه علي التنازل عن سيارته والتوقيع علي إيصالات. وكان المجني عليه قد توجه في اليوم التالي إلي قسم شرطة بولاق الدكرور, وحرر محضرا بالواقعة وبالبحث والتحري تبين صحة الواقعة وألقت قوات الأمن القبض علي المتهمين, وأحيلوا للنيابة العامة والتي أمرت بحبسهم4 أيام علي ذمة التحقيقات.