هزيمة الأهلي من الفيصلي الأردني في أولي مبارياته ببطولة الأندية العربية يؤكد ما سبق أن كتبته بأنه يجب علي الأندية المصرية أن تحذر وتحترم وتخشي الأندية الأخري حتي وإن كانت أندية صغيرة في تاريخها وبطولاتها.. وكتبت أن الزمن تغير والأسماك الصغيرة لم تعد كذلك بل توحشت وباتت تستطيع أن تأكل الأسماك الكبيرة.. وهذا ما حدث مع الأهلي مع فارق آخر هو أن الفيصلي الأردني بطل دوري الأردن وممثله في آسيا ويتشكل منه أغلب الفريق الوطني الأردني. إذا كان يجب علي الأهلي بطل مصر وإفريقيا أن يكون أكثر احتراما واهتماما وتقديرا بالفريق المنافس.. وأن يكون هجومه أفضل فاعلية ودفاعه أكثر صلابة وحارسه أعلي يقظة.. أما عن عدم مشاركة عماد متعبفأري أن الموضوع لا يستحق الضجة.. ولا يجب أن يتم تضخيمه من الإعلام أو غيره لأن النفخ في النيران يحرق كل من حولها.. إن الأهلي غني بنجومه علي مر التاريخ ولا يتأثر لغياب لاعب مهما كان اسمه.. لكن يجب أن نضع في الاعتبار أن عماد متعب قامة وقيمة.. وله إنجازات وبطولات كبيرة وكثيرة ويجب أن يأخذ فرصته كاملة حتي وإن كبر سنه لأن الخبرة مطلوبة ومكملة لدور الشباب في التجديد وهذه سنة الحياة.. ختاما أقول إن إدارة المباراة تختلف عن التدريب تماما.. بمعني أنه يمكن أن تكون مدربا ناجحا ولا تكون مديرا فنيا ناجحا.. وهذا ما يمكن أن يصنع الفارق بين مدير فني وآخر ومدرب عام وآخر.. وفي النهاية أذكر بأن هناك فرقا كثيرة لم تكن موفقة عند طلقة بداية أي بطولة.. ومع ذلك تصل النهائي وتفوز.. فيجب ألا نقسو علي الأهلي لمجرد هزيمة.. أو نقسو علي أحمد أيوب لمجرد أنه أخطأ في تشكيل أو تغيير.. وياريت قبل أن ننتقد نكون علي علم وهذا لا يفسد لحرية الرأي قضية. صح الكلام! غياب حسام البدري عن أول مباراة للأهلي في البطولة العربية.. هل جاء لصالحه..أم ضده؟!.