لم يحتمل أ. ع. أ المرور بأزمة مالية تسببت في تورطه بقضية تبديد بجنح قسم شرطة حلوان حكم عليه فيها بالحبس6 شهور غيابيا, رغم أن وظيفته ككمساري قطار توفر له مستوي كريما من العيش. بعد فترة بدأ أ. ع يفكر في تنويع مصادر رزقه ولو بالسير في طريق الشيطان الذي أوحي له بفكرة تزوير التذاكر من خلال تصوير دفتر التذاكر وبيعها لركاب القطار علي أنها تذاكر أصلية ويضع المقابل المالي في جيبه ولا يوردها إلي جهاتها الرسمية فسقط في شر أعماله وتم القبض عليه وأحيل للنيابة لمباشرة التحقيقات. كانت البداية قيام أحد المواطنين ويدعي أ. ع. أ35 سنة بإبلاغ قسم شرطة محطة سكك حديد الضواحي بحصوله علي تذكرة فئة الجنيه وربع الجنيه أثناء استقلاله القطار(23 يوليو شبين القناطر) من أحد الكمسارية ولم يحدد أوصافه ويشتبه في أنها مزورة. تلقي اللواء قاسم حسين مساعد الوزير لشرطة النقل والمواصلات إخطارا من اللواء سامي غنيم مدير المباحث بحدوث الواقعة فأمر بتشكيل فريق بحث وسرعة القبض علي مرتكبيها, مع التنسيق مع المسئولين بهيئة السكة الحديد. شكل فريق البحث عدة مأموريات سرية برئاسة ضباط إدارة البحث الجنائي وقوة من المباحث الإدارية بهيئة السكة الحديد لمفاجأة المحصلين الكمسارية بقطارات الضواحي حيث تمكنت إحداها من ضبط المدعو أ ع ا42 سنة أثناء ممارسة عمله بداخل القطار بمحطة سكك حديد الخانكة وبحوزته400 تذكرة صور ضوئية بأرقام مختلفة ومبلغ مالي876 جنيها كما عثر علي تذكرتين مع شخصين من الركاب تحملان ذات الرقم محل البلاغ تم التحفظ عليهما وباقي التذاكر المزورة. تحرر المحضر اللازم أحوال نقطة شرطة ورش سكك حديد أبي زعبل وجاري إرسال المتهم والمضبوطات لمركز شرطة الخانكة لقيده والعرض علي النيابة.