أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن ما تم بحثه خلال تجمع الفيشجراد من قضايا مهمة, يمثل بداية لمرحلة ممتدة من التعاون الفعال مع دول فيشجراد, سواء بشكل ثنائي أو من خلال صيغة فيشجراد+ مصر, وذلك بهدف مواصلة الارتقاء بالعلاقات بين الجانبين وتكثيف التشاور بينهما علي كافة المستويات. وقال الرئيس السيسي في كلمته خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رؤساء حكومات دول تجمع الفيشجراد أمس إن المكانة المتميزة لتجمع فيشجراد داخل الاتحاد الأوروبي وعلي المستوي الدولي تؤهله لأن يقوم بدور مهم في العديد من المناطق الجغرافية في العالم, بل وعلي المستوي الدولي أيضا موضحا أهمية تعزيز الشراكة بين مصر ودول فيشجراد لتعزيز الاستقرار والأمن بمنطقة جنوب المتوسط, وتحقيق تطلعات شعوبنا إلي مزيد من النمو والازدهار. وأشار الرئيس إلي أن العلاقات بين مصر والدول الأعضاء في تجمع فيشجراد هي علاقات صداقة تاريخية, نعتز بما تشهده من تعاون وثيق في عدد كبير من المجالات, وبالمستوي الرفيع من التنسيق والتعاون علي المستويين الثنائي والمتعدد, ونؤكد تطلعنا لمواصلة تطوير مجمل هذه العلاقات لنصل الي شراكة استراتيجية بين الجانبين. وعبر الرئيس عن شكره لحكومة وشعب المجر الصديق علي حسن الاستقبال والحفاوة التي لقيها منذ وصوله إلي بودابست, وعلي حسن تنظيم قمة تجمع فيشجراد ومصر. وأكد الرئيس في كلمته أن الاجتماع بحث سبل تعزيز العلاقات بين مصر ودول التجمع في مجالات محددة تحظي بأولوية لدينا جميعا, سواء فيما يتعلق بتطوير علاقاتنا الثنائية أو مع الاتحاد الأوروبي. وقال الرئيس لقد ناقشنا سبل تعزيز التعاون لمواجهة ظاهرة الإرهاب والتطرف, وأكدنا أهمية تضافر الجهود الدولية لوضع حد لها كما تطرقنا إلي سبل تطوير التعاون الأمني المشترك بما يمكننا من التعامل مع مختلف التهديدات. وأشار الرئيس إلي أن تم خلال الاجتماع الاتفاق علي ضرورة التصدي للإرهاب بكل صوره وأشكاله, وأهمية العمل المشترك لمواجهة الفكر المتطرف, وتجفيف منابع الإرهاب والتضييق علي من يرعاه من دول أو جهات تقدم الدعم المالي واللوجستي والسياسي للجماعات الإرهابية. ولفت الرئيس الانتباه إلي أنه تم التطرق إلي أزمة اللاجئين وأساليب التعامل معها بما يضع حدا لمعاناة الأبرياء الذين يتعرضون للتشريد بسبب الحروب والاضطهاد, وبحث سبل تعزيز التعاون لإنهاء هذه المأساة الإنسانية, منوها بأنه تم الاتفاق علي أهمية تكاتف المجتمع الدولي للقضاء علي الأسباب التي تشجع علي الهجرة غير الشرعية, مثل تردي الأوضاع الاقتصادية والأمنية, وتأكيدأهمية مواصلة العمل علي إيجاد حلول سياسية للنزاعات التي تعد سببا رئيسيا لتلك الظاهرة. وأوضح الرئيس أنه أجري مع رؤساء حكومات دول التجمع تبادل الرؤي حول آخر التطورات في منطقة الشرق الأوسط, خاصة الأزمات في سوريا وليبيا واليمن والعراق والمساعي القائمة لإيجاد حلول سلمية لها, واتفقنا علي ضرورة بذل المجتمع الدولي لمزيد من الجهود لوضع حد لتلك الصراعات. ونوه الرئيس إلي أنه تم التشاور حول سبل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط بما يحقق تسوية دائمة وعادلة مبنية علي القرارات والمرجعيات الدولية ذات الصلة بما يضمن تحقيق حل الدولتين. وثمن الرئيس في ختام كلمته استضافة المجر هذه القمة ولكافة دول تجمع فيشجراد وحرصهم علي التنسيق والتشاور مع مصر, بما يساهم في تعزيز العلاقات بين دولنا ويلبي طموحات شعوبنا.
رئيس وزراء التشيك ل االسيسيب: مصر دعامة رئيسية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط أعرب رئيس الوزراء التشيكي بوهسلاف سبوتكا عن تقديره لدور مصر المحوري في المنطقة وما تمثله من دعامة رئيسية لتحقيق السلام والاستقرار بها, مشددا في الوقت نفسه علي مساندة بلاده التشيك لما تبذله مصر من جهود في مجال مكافحة الإرهاب ودفع عملية التنمية الاقتصادية. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي بمقر إقامته بالعاصمة المصرية بودابست رئيس الوزراء التشيكي الذي جدد الدعوة للرئيس للقيام بزيارة بلاده وما ستمثله من دفعة قوية للتعاون القائم بين البلدين. وأعرب رئيس الوزراء سبوتكا عن ترحيبه بمشاركة مصر في قمة تجمع دول فيشجراد, مؤكدا حرص دول التجمع علي تطوير علاقاتها مع مصر. وأفاد السفير علاء يوسف المتحدث الرئاسي بأن الرئيس رحب بتلبية الدعوة لزيارة جمهورية التشيك, مؤكدا تطلع مصر لتطوير التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات. وأشاد الرئيس بقوة ومتانة العلاقات بين مصر وجمهورية التشيك الممتدة عبر عقود, معربا عن التقدير للمواقف التشيكية الداعمة لإرادة الشعب المصري وللجهود التي تقوم بها مصر في مكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية الشاملة. وذكر السفير يوسف أن مباحثات الرئيس مع سبوتكا تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والتشيك وتعزيز التعاون في المجال الصناعي, حيث استعرض الرئيس تطورات الأوضاع الاقتصادية في مصر, والفرص الاستثمارية المتاحة في ظل المشروعات القومية الجديدة الجاري تنفيذها, فضلا عن الجهود المبذولة لتشجيع الاستثمارات, مشيرا إلي التطلع لدفع العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.
روبيرت فيتسو: نبذل كل ما في وسعنا للحفاظ علي استقرار مصر أكد رئيس وزراء سلوفاكيا روبيرت فيتسو, دعم دول تجمع الفيشجراد بشكل كامل للرئيس عبد الفتاح السيسي والإجراءات التي تتخذها مصر لمكافحة الإرهاب, وقال فيتسو في كلمته خلال المؤتمر الصحفيالختامي للقمة الفيشجراد, إننا نبذل كل ما في وسعنا للحفاظ علي استقرار مصر باعتبارها دعامة لاستقرار المنطقة بكاملها منوها بانه عرض عليالرئيس السيسي المساعدة في إزالة الألغام في مصر من خلال التعاون المشترك ودعم الأجهزة الأمنية لتعزيز مكافحة الإرهاب والحصول علي نتائج سريعة. وأكد رئيس الوزراء إن مصر لها دور محوري ويبلغ تعدادها100 مليون نسمة وتلعب دورا كبيرا في مكافحة الإرهاب وقادرة علي حماية حدودها وتسهم في تأمين الوضع في ليبيا الذي يتحمل الاتحاد الأوروبي مسئولية ما حدث به ويدفع حاليا ثمن ذلك. وأوضح فيتسو أن هناك تعاونا كبيرا بين دول التجمع ومصر في مجال الطاقة وخاصة النووية لاسيما أن القاهرة تتطلع لإطلاق برنامجها النووي السلمي وهو مشروع عملاق لتوليد1200 ميجاوات, حيث إن3 من دول التجمع الأربع لديها بالفعل خبرة كبيرة في هذا المجال وبولندا تستعد أيضا لإطلاق برنامجها النووي السلمي. وأشار إلي أن المسألة لا تقتصر فقط علي بناء المفاعلات النووية وإنما تمتد أيضا لتشمل مهمة تشغيله وصيانته ومعالجة الأخطاء التي قد تقع فيه, ودول التجمع يمكنها المساهمة في هذه الأمور بشكل جيد. ونوه رئيس وزراء التشيك بأن99% من سكان تجمع دول فيشجراد يرون في مصر مكانا جيدا لقضاء العطلة, مشيرا إلي أن اجتماعات القمة ببودابست تطرقت إلي مناقشة سبل تعزيز التعاون مع مصر ومواجهة الهجرة غير الشرعية وحماية الحدود الخارجية والتعاون مع البلدان المصدرة للمهاجرين والدول التي تعاني من عدم الاستقرار.
سيديو بيتا: ندعم إقامة مجلس شراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي قالت رئيسة وزراء بولندا سيديو بيتا إن قمة دول تجمع( الفيشجراد), التي عقدت ببودابست امس, جمعتنا بشخصية هامة هي الرئيس عبد الفتاح السيسي, الذي ناقشنا معه التحديات الدولية التي تواجه دولنا وتبادلنا الآراء حول الأمن في المنطقة. وأعربت رئيسة وزراء بولندا في كلمته خلال المؤتمر الصحفي المشترك في ختام أعمال القمة عن كامل التقدير لدور مصر في تأمين الاستقرار ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية ونشاطات الجماعات الإرهابية في ليبيا. ودعت إلي اتخاذ خطوات محددة لوقف تهديد الإرهاب وكبح الهجرة غير الشرعية, مؤكدة أن مصر شريك رئيسي وبذلت جهدا كبيرا لوقف نشاط الجماعات الإجرامية لتهريب البشر ونجحت في وقف تهريب المهاجرين غير الشرعيين عبر حدودها. وأضافت: ناقشنا خلال القمة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي مع مصر, التي تعد واحدة من أهم الشركاء الاقتصاديين في إفريقيا..وطرحنا فكرة إقامة منطقة صناعية في قناة السويس وإقامة مشروعات للطاقة والسياحة والبنية الأساسية, حيث أن دول التجمع لديها خبرة كبيرة في هذه القطاعات ويمكن لدولنا أن تقوم بمشروعات هامة في مصر. وأعربت عن كامل الدعم للحكومة المصرية لمواصلة التنمية الاقتصادية, وقالت نشجعها علي القيام بمزيد من التنمية وندعم تطلع مصر لإقامة علاقات أقوي مع الاتحاد الأوروبي, ونري أن إقامة شراكة ومجلس تعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي سيعزز كثير من هذا التعاون في مختلف المجالات. وأكدت تصميم دول التجمع علي مواصلة الحديث بصوت واحد داخل الاتحاد الأوروبي بشأن كافة القضايا التي تهم دول التجمع.
أوربان: السيسي يحمي المجر.. ومكافحة مصر للإرهاب تخدم أمن أوروبا أعرب رئيس الوزراء المجر فيكتور أوربان عن ترحيب دول تجمع الفيشجراد بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذه القمة, مؤكدا أن دول التجمع عبرت عن تقديرها للعمل الذي تقوم به مصر من أجل تحقيق استقرار منطقة الشرق الأوسط, مبديا تطلع دول التجمع لبناء تعاون اقتصادي جيد مع مصر ووسط أوروبا. واعتبر أوربان- خلال المؤتمر الصحفي الخماسي الذي عقده قادة دول تجمع الفيشجراد الأربع والرئيس السيسي عقب أعمال قمة الفيشجراد ومصر أن معدل التعاون الاقتصادي الحالي مازال دون المطلوب, لذا شهدت القمة حديثا عن اتخاذ إجراءات للارتقاء به, من خلال إيجاد صيغة واضحة للتعاون المثمر.
رئيس اتحاد الغرف السياحية يدعو إلي استغلال زيارة السيسي في الترويج السياحي لمصر أكد الهامي الزيات رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية ضرورة استغلال مشاركة الرئيس عبد الفتاجح السيسي في قمة الفيش جراد بالمجر في الترويج السياحي لمناطق مصر السياحية وزيادة حركة السياحة الوافدة من الدول المشاركة في القمة والتي تأتي ضمن اهم الاسواق المصدرة للسياحة الي مصر خلال الفترة الحالية. وقال الهامي الزيات ان قمة فيش جراد تضم كلا من بولندا والمجر والتشيك وسلوفينيا وتلك الدول بالاضافة إلي المانيا واوكرانيا تاتي في مقدمة الدول المصدرة للسياحة الي مصر خلال العام الماضي والنصف الأول من العام الحالي, مشيرا الي مشاركة مصر في تلك القمة لاشك انها سوف تدعم العلاقات الاقتصادية بين مصر وتلك الدول وفي مقدمتها السياحة. وأضاف رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية أن تلك الدول بالاضافة الي اهميتها السياحية تعتبر اهم الاسواق المستقبلة للصادرات المصرية ولذلك فان مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في تلك القمة لها نتائج ايجابية عديدة علي المستويين السياسي والاقتصادي. عبد الناصر أحمد
قمة فيشجرادب تؤكد دعم جهود مصر في التحول السياسي والإصلاح الاقتصادي أصدر القادة المشاركون في قمة فيشجراد التي اختتم فعالياتها امس بالعاصمة المجرية بوادابستبيانا مشتركا أكدوا فيه دعمهم السياسي لمصر ولجهودها في مكافحة الإرهاب وفي الإصلاح الاقتصادي وتطلعهم لزيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة والمشاركة في المشروعات التنموية الضخمة الجاري تنفيذها في مصر حاليا. وأعرب قادة دول تجمع فيشجراد ومصر وهم:( الرئيس عبدالفتاح السيسي ورؤساء حكومات المجر فيكتور أوربان وبولندا بياتا سيدلو والتشيك بوهيسلاف سوبوتكا وسلوفاكيا روبرت فيكو) عن ارتياحهم للتعاون المتبادل والمثمر فيما بينهم علي الصعيد السياسي والاقتصادي والثقافي والعلمي فضلا عن التواصل بين شعوب دولهم. كما عبروا عن أملهم في إطلاق حوارات سياسية واستراتيجية مشتركة لتحديد الفرص الجديدة المتاحة وتنسيق الجهود لاستغلال تلك الفرص فضلا عن التشاور حول القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك. ورحبوا بالتقدم الذي أحرزته مصر علي صعيد عملية التحول السياسي مؤكدين استعدادهم الكامل لتبادل خبراتهم السابقة في مجال التحول السياسي والمجتمعي وإقامة النظام الديمقراطي, مشددين علي أن الكرامة الإنسانية تعد عاملا رئيسيا في تحقيق الرخاء. وأشادوا بإجراءات الإصلاح الاقتصادي التي بدأت الحكومة المصرية في تنفيذها حيث إن التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة تعد أفضل ضمانة لاستقرار المجتمع..معربين عن دعمهم لجهود الحكومة المصرية في حربها ضد الإرهاب والتطرف العنيف. وأعلنوا أن الإرهاب باعتباره عدوا مشتركا لكل الشعوب المحبة للسلام يجب عدم ربطه بأي دين أو عقيدة..واتفقوا علي تبادل وجهات النظر والدروس المستفادة في إطار جهودهم لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف والتحريض علي العنف,مثمنين عاليا جهود الحكومة المصرية المستمرة في حماية مواطنيها من خطر الإرهاب. وأكدوا أن تطورات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخاصة أنشطة مختلف المنظمات الإرهابية لاسيما تنظيم داعش والصراعات الدائرة في كل من سوريا والعراق واليمن وليبيا لها تداعيات خطيرة علي وضع الأمن الإقليمي والعالمي, مشددين علي أهمية الجهود الدبلوماسية التي تهدف إلي إيجاد حلول مستدامة لهذه النزاعات كما أكدوا مساندتهم لعملية السلام في الشرق الأوسط وحل الدولتين فيما حث قادة دول الفيشجراد مصر علي الاستمرار في دورها الساعي لتحقيق الاستقرار في المنطقة. واتفق قادة دول تجمع فيشجراد ومصر علي أن معالجة الأزمة الحالية للاجئين تتطلب في المقام الأول التعامل مع الأسباب الجذرية لهذه الأزمة, فيما أشاد القادة المشاركون بجهود الحكومة المصرية لمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية واتفقوا في الوقت ذاته علي ضرورة تعزيز التعاون الوثيق مع البلدان المصدرة للمهاجرين وكذلك دول العبور. وشددوا علي أهمية الشراكة الاستراتيجية القائمة بين كل من مصر والاتحاد الأوروبي وأعادوا تأكيد تصميمهم علي مواصلة تعزيز العلاقات بشكل شامل يحقق المنفعة المتبادلة مستقبلا. كما أعلن قادة دول تجمع فيشجراد دعمهم لتعزيز الروابط بين مصروالاتحاد الأوروبي واتفقوا علي أن عقد الجولة المقبلة لاجتماعات مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ومصر سيمثل فرصة جيدة لتقييم التقدم الذي أحرزته الأطراف المعنية في هذا الصدد وكذلك الاستفادة من العلاقات الوثيقة بين مصر والاتحاد الأوروبي في السياق الإقليمي الجيوسياسي الحالي. وأبدي قادة دول تجمع فيشجراد ومصر استعدادهم لتعزيز التعاون المشترك في إطار المنظمات الإقليمية والدولية الأخري بما في ذلك الأممالمتحدة وحلف شمال الأطلنطي وكذلك الاتحاد الإفريقي, مؤكدين اهتمامهم بدعم الروابط الاقتصادية التي تجمعهم وكذلك السعي نحو زيادة حجم التجارة البينية بينهم. واتفقوا علي الاستمرار في تشجيع الشركات علي تعزيز فرص التعاون المثمر بينهم وزيادة الاستثمارات وإقامة المشروعات والشركات المشتركة والاستمرار في التعاون المتبادل بما في ذلك التعاون في أسواق دول أخري, خاصة في مجالات الصناعة والزراعة والنقل والتمويل والاتصالات والسياحة, وغيرها من المجالات.
