أجاد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الداخلية استغلال حالة الثقة الزائدة لمنافسه وادي دجلة, ونجح الفريق الشرطي في تحقيق انتصار غال بهدفين لهدف بعد أن استند أحمد حسام ميدو المدير الفني لدجلة علي عدد من الأمور التي لا تمنح الانتصارات مثل فارق النقاط بينه وبين منافسه ووضع الفريقين في جدول الدوري الممتاز, ونسي ميدو أن علاء عبد العال المدير الفني للفريق المنتصر أدي المواجهة رافعا لواء الفوز فقط للهروب من الموقف الصعب في جدول المسابقة المحلية والتشبث بأمل البقاء, وذلك ما تحقق بالفعل ليرفع الداخلية رصيده إلي28 نقطة فيما تجمد رصيد دجلة عند النقطة38 بعد مباراة طغي عليها الجانب الخططي وكانت بلغة الكرة مخنوقة وتجسد ذلك في انحصار اللعب بوسط الملعب وندرة الفرص الخطيرة علي مرمي محمود رضا ومحمود الغرباوي حارسي وادي دجلة والداخلية لدرجة أن الهدف الذي سجله عبد الرحمن السويسي لمصلحة الداخلية في الدقيقة17 من الشوط الأول إثر التمريرة الأرضية من سعيدو سينبوري جاء من جملة خططية بحتة ولم تتبعه محاولات جادة من هجوم دجلة لإدراك التعادل باستثناء كرة خطيرة أهدرها عمر مرموش الذي افتقد التجانس المعنوي والخططي مع زملائه مثل: إبراهيما نداي وصامويل أفوم ومحمد عبد العاطي ويوسف حسن رباعي الوسط المهاجم, في مواجهة نجاح جهاد جنيدي وأحمد صابر مساكي الداخلية في التمركز الجديد وإحكام الرقابة علي مفاتيح لعب.. وينهي الحكم الشوط الأول بتقدم الداخلية بهدف السويسي. ومع بداية الشوط الثاني بدأ الداخلية مرتبكا خاصة في الخطوط الخلفية في مواجهة النشاط الهجومي لدجلة الذي أسفر عن هدف التعادل لعمر مرموش في الدقيقة14 ولكن لم يهنأ لاعبو وادي دجلة كثيرا بالتعادل بعد أن خطف سينبوري هدف التقدم مرة أخري للداخلية في الدقيقة.21 وينجح دفاع الداخلية في التصدي لمحاولات وادي دجلة سواء عن طريق الكرات العرضية أو الاختراق من العمق لينتهي اللقاء بفوز الداخلية2/.1