حالة من القلق فرضت نفسها علي مسئولي النادي الإسماعيلي من لجوء محمد صبحي حارس مرمي وكابتن الفريق الأول لكرة القدم خلال الأسابيع القليلة القادمة للجنة شئون اللاعبين بالفيفا للحصول علي حكم لصالحه ضد النادي لصرف مستحقاته المتأخرة البالغ إجماليها3 ملايين468 ألف جنيه بعد فشل كل محاولات تخفيض المبلغ أو تنازل الحارس عنها. وشهدت الساعات الأخيرة سيطرة القلق بسبب المخاوف من امكان حرمان الإسماعيلي من ابرام اي تعاقدات في موسم الميركاتو الصيفي الجديد كما أكد مصدر مقرب من الحارس ضمن الحرب النفسية بين الطرفين تفيد سرعة حصول صبحي علي حكم بإيقاف تعاقدات الدراويش حتي موعد حصوله علي مستحقاته. وكان إبراهيم عثمان رئيس الإسماعيلي قد استطلع رأي إدارة الشئون القانونية حول تبعات عدم تغطية الشيكات الثلاثة المودعة في اتحاد الكرة منذ شهر يناير الماضي والخاصة بالحارس محمد صبحي وهل لها تأثير علي حرمان النادي من تسجيل قائمته المحلية عند فتح باب القيد الصيفي2018/2017 أو تصعيد الأزمة للاتحاد الدولي لكرة القدم وأخبروه بامكان صدور قرار بهذا الشأن. وقال مصدر مسئول بالإسماعيلي: إن مشكلة الحارس محمد صبحي لن تنتهي سوي بالجلوس علي مائدة واحدة وأن يكون هناك اتفاق ودي علي كيفية جدولة مستحقاته المالية المتأخرة بعد التنازل بنفس طيبة عن جزء منها لمصلحة النادي وأضاف أن المحاولات تبذل عن طريق بعض الوسطاء لفتح باب الحوار مع صبحي من جديد وإقناعه حل مشكلته المادية ومن المنتظر أن تظهر النتائج في غضون الأيام القليلة القادمة لعلها تحمل الانفراجة ونطوي هذه الصفحة قبل أن تزداد اشتعالا. وأشار المصدر المسئول بالإسماعيلي إلي أن صبحي له مطلبان الأول الحكم الذي حصل عليه من لجنة شئون اللاعبين بالدين المتراكم علي النادي منذ سنوات وقيمته مليون و868 ألف جنيه والثاني قدره مليون و600 ألف جنيه عن الموسم الحالي و25% من السنة الماضية. وأوضح أن التعاقد مع محمد فوزي وأحمد صديق حارسي غزل المحلة وسوهاج منذ أشهر قليلة يرجع لسبب الخوف من رفض محمد صبحي استقطاع جزء من مستحقاته المالية والتجديد للنادي بانتهاء عقده نهاية الموسم الحالي. وأكد أن إدارة النادي تسعي جاهدة إلي إنهاء المفاوضات مع اللاعبين الجدد للحصول علي توقيعهم قبل الدخول في معمعة عقد الجمعية العمومية للنادي للنظر في اللائحة الاسترشادية تمهيدا لاعتمادها والدعوة لانتخابات شرعية قبل30 نوفمبر المقبل حسب قرارات وزارة الشباب والرياضة. .. والعيسوي يمنح الفرصة ل29 لاعبا الإسماعيلية- خالد لطفي قرر الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي التركيز مع29 لاعبا وقع اختياره عليهم للانتظام في تدريبات الليلة في أول تجمع لهم بعد انتهاء عطلة العيد التي منحها لهم استغرقت أربعة أيام لبدء مرحلة جديدة من الإعداد المكثف لمباراة بتروجت في الأسبوع الثالث والثلاثين للدوري الممتاز والمقرر إقامتها2 يوليو المقبل علي ملعب استاد الإسماعيلية وهم محمد عواد ومحمد مجدي لحراسة المرمي وباهر المحمدي ومحمود المتولي وأحمد هاني وأحمد أيمن وعمر الوحش ومحمود حمد وبهاء مجدي وعماد حمدي وحسني عبد ربه ومحمد فتحي ووجيه عبد الحكيم وإبراهيم حسن ونادر رمضان وأحمد جمال وأحمد الصعيدي وكريم بامبو وإسلام عبد النعيم وشكري نجيب ومحمد بيومي وحازم مرسي وأحمد علي يحيي وأحمد الضرف ومحمود البدري وإبراهيم حسن الصغير ومحمد عبد السميع ومحمد عمار ويوسف منصور. قال أبو طالب العيسوي المدير الفني للإسماعيلي ان لقاء بتروجت الذي تم تعديله مؤخرا بمعرفة لجنة المسابقات باتحاد الكرة يعتمد علي أداء وحدة تدريبية واحدة يوميا تحت الأضواء الكاشفة. وأضاف أن اللاعبين سوف ينتظموا في معسكر مغلق قبل مواجهة بتروجت الهامة ب48 ساعة من أجل تحفيظهم الخطة المناسبة التي سيتم تطبيقها في اللقاء للحد من خطورة مفاتيح الفوز لدي منافسنا الذي نعمل له ألف حساب. وأشار إلي أن السبب وراء تحديد أسماء بعينها من المقيدين بالقائمة المحلية للتركيز معهم ورفع معدلات لياقتهم البدنية والفنية يعود لاعتمادنا عليهم في المباريات الرسمية السابقة عكس باقي زملائهم الآخرين الذين يجلسون دوما علي دكة البدلاء. وأوضح أنه لن يتبقي علي انتهاء ماراثون الدوري الممتاز سوي لقاءين غاية في الصعوبة لفريقه أمام بتروجت والاتحاد السكندري يومي2 و7 يوليو المقبل داخل وخارج ملعبنا ولا بد من تحلي لاعبينا بالروح القتالية لعبورهما بنجاح. وأكد أنه ليس لديه مانع في السماح للاعبيه الصاعدين أحمد الضرف ومحمود البدري بالانضمام لمعسكر منتخب مواليد99 بقيادة حمادة صدقي بجانب زميلهما محمود عبد الله الذي يستعد للسفر للأردن لخوض لقاءين وديين أمام نظيره البلد العربي الشقيق يومي1 و3 يوليو المقبل.