فيلم المصري أفندي بطولة حسين صدقي ومديحة يسري ومن تأليف محمد كامل حسن إنتاج عام1949 تم تصويره في أيام رمضان; حيث انتهت معظم المشاهد حتي دخل رمضان ولم يتبق إلا مشاهد قليلة وينتهي التصوير بالكامل. كان حسين صدقي يقود فريق الصائمين أثناء تصوير باقي مشاهد الفيلم في رمضان وجاء وقت تصوير مشهد حسب السيناريو المكتوب وهو عبارة عن قبلة بين حسين رياض ومديحة يسري. ثار حسين صدقي قائلا: مش ممكن ياجماعة مش ممكن احنا في رمضان كان عاطف سالم في هذا الوقت هو المخرج المساعد بالفيلم. ووجد العاملون بالفيلم وقت الاختلاف علي المشهد فرصة للراحة خاصة أن المشاهد تصور في نهار رمضان الحار. حاول عاطف سالم يقنع حسين صدقي عرض عليه فكرة أن يرسل إلي إحدي الجهات المختصة بالفتوي لأخذ آرائهم في هذا المشهد وجلس الفنانون والعاملون بالفيلم في البلاتوه في انتظار الفتوي غاب حامل الفتوي كثيرا ينتظره أبطال وعمال الفيلم وأخيرا وصل حاملا الفتوي التي أجازت القبلة في الفيلم حتي وان كانت في نهار رمضان هنا استراح ضمير حسين صدقي لالقبلة وشعر أنه قد أدي ما عليه وبالفعل وافق علي أداء المشهد.