ويستمر التقطيع في الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم وستستمر توابع الخسارة في تونس وسيرتدي النقاد والمحللون أثواب الوطنية والفنيات والتحديات طبعا الخسارة من تونس جعلت حسن شحاتة مثلا تواجد ولا يرفض عزومات إفطار وظهرت شلة من المدربين المشتاقين علي البرامج والفضائيات وأيضا كل مدرب لم ينل( حتة) من سبوبات الجبلاية وجدها فرصة للتقطيع ومنهم من طالب بتولي مدرب محلي المهمة وإقالة الأرجنتيني كوبر وترددت أسماء للمهمة مثل: طلعت يوسف وطارق العشري وإيهاب جلال وحسام حسن وميدو وهاني رمزي.. وتعليقي علي تلك الأسماء بعد رمضان. لم يفهم البعض في شلة التقطيع أن كوبر لا يسمح لأحد بفرض لاعبين علي اختياراته وما لا يعرفه الكثيرون أن المباراة القادمة للمنتخب في تصفيات الأمم الإفريقية في شهر مارس من العام المقبل. الزملكاوية في الماضي كانوا يهللون مع كل صفقة ويتابعون أي لاعب جديد في التدريبات وفترات الإعداد والآن الوضع مختلف فالصفقات كثيرة ولكن لا أحد يهتم ولأول مرة ندخل مرحلة عدم الصراع علي لاعب لأن الكل متشابه ولا يوجد لاعب يستحق حتي مؤتمر لارتداء التيشيرت الجديد وعلي رؤساء الأندية التقاط الصور براحتهم فلم يعد هناك جديد. طبعا نحن في فترة إجازات ولدينا عدد كبير من المدربين في الخليج وطبعا في منصب الرجل الثاني أو في تدريب الناشئين والآن هم في إجازة وكالعادة الإجازة في استوديوهات قناة النيل للرياضة سيناريو من سنوات نشاهده ولكن من نراهم من نوعية المدربين الأقل كفاءة في عالم التدريب ولا داعي لذكر الأسماء. اللائحة الاسترشادية لقانون الرياضة أصعب من امتحانات الثانوية العامة لأن كل من يدعي علاقته بالرياضة لم يفهمها والكل رسب في حل ألغازها وللأسف من فهمها هم المهيمنون علي الاتحادات والأندية وأيضا من لا يرغبون في ترك المناصب. لعبة الانتخابات في الأهلي ستكون السبب الرئيسي لعدم رحيل حسام غالي.. وعلي حسام البدري معرفة ذلك. الحكم إبراهيم محمود حكم درجة أولي من منطقة بورسعيد دعا أعضاء لجنة الحكام الرئيسية لحفل إفطار ببورسعيد وكانت المفاجأة عدم حضور أحد من اللجنة الرئيسية وسط ذهول إبراهيم محمود وفوجئ الجميع بحضور جمال الغندور الذي أنقذ العزومة. الكل يتساءل في شمال سيناء وخصوصا لجنة الحكام بها عن سر الهاتف المحمول ماركة عالمية واللي عايز يعرف السر يسأل نصر الله. الحكم الدولي إبراهيم نور الدين كان في مباراة سموحة والمصري واحتسب ركلة جزاء للمصري في الوقت الضائع مشكوك في صحتها.. ويسأل الخبثاء ماذا لو كانت لصالح سموحة في نفس التوقيت؟ أعتقد لو احتسبت ممكن يتم إيقاف التوأم موسما كاملا. وفي نفس المباراة كان المساعد محمود أبو الرجال واثقا من نفسه ولم نشهد له أي أخطاء. والمساعد أحمد لطفي في نفس المباراة يزداد تألقا في كل مباراة والمباراة أخفت أخطاء مباراة طنطا والزمالك. والمراقب حسام الجوهري ظهر فجأة في المباراة فهل هي صدفة أم محاولة للصلح مع إبراهيم نور الدين.