تابع الرئيس اللبناني العماد ميشل سليمان أمس مشكلة المبني التابع لوزارة الاتصالات وتنفيذ نتائج الاتصالات التي قام بها, وبسحب قوي الامن الداخلي من المبني واحلال قوات من الجيش مكانها. وبحث الرئيس سليمان أمس مع وزيري الداخلية والعدل في حكومة تصريف الاعمال زياد بارود وابراهيم نجار ومع المدعي العام القاضي سعيد ميرزا في الاجراءات القضائية والقانونية والادارية المتعلقة بتنفيذ قرار وزير الداخلية القاضي بسحب قوي الامن الداخلي من مبني الاتصالات. وعلي صعيد آخر, أدانت بريطانيا أمس الانفجار الذي وقع أمس في جنوب لبنان واستهدف قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان' يونيفيل' وأدي إلي سقوط8 جرحي منهم لبناينان و6 إيطاليين. وقال الوزير بوزارة الخارجية البريطانية اليستر برت:' ندين بشدة الانفجار الذي وقع أمس واستهدف رتل لقوات اليونيفيل في لبنان.' وأضاف' أن قوات اليونيفيل تلعب دورا مهما في المحافظة علي السلام والأمن في جنوب لبنان من خلال قرار مجلس الأمن رقم1701. في السياق ذاته, أدان تيار المستقبل اللبناني الاعتداء الإرهابي. ووصف التيار- في بيان له- الانفجار ب'العمل الجبان', محذرا من أنه يستهدف النيل من استقرار البلاد وأمن المواطنين لاسيما أهالي الجنوب الذين عانوا طويلا من الاعتداءات الإسرائيلية علي أمنهم واستقرارهم وسيادتهم الوطنية. وأدانت مملكة البحرين في بيان لها أمس الهجوم وأكدت دعمها للحكومة اللبنانية. من ناحية أخري, أكد رئيس كتلة حزب الله البرلمانية' الوفاء للمقاومة' النائب محمد رعد ان العالم بات ينظر الي لبنان بعد الانتصارات علي انه رقم صعب في معادلة المنطقة. وقال في كلمة له أمس خلال مهرجان رياضي في جنوب لبنان إن الحراك الشعبي الذي شهدته المنطقة وثورات بدأت في تونس واستكملت انتصارها في مصر كانت تعبيرا عن فعل المقاومة وخيارها وارادة المقاومين وخيارهم. واعتبر ان قضية فلسطين لن تتحرر الا بالمقاومة ولن تحقق الدولة الفلسطينية عزتها طالما انها مسلوبة الارادة. وأكد أن المقاومة كرست في مايو2000 ويوليو2006 خيار النصر نهجا ومسارا لتثبت ان اسرائيل اوهن من بيت العنكبوت وانها لم تعد تقوي علي المواجهة وأنه لا مستقبل للعدوان ولا للاحتلال في المنطقة العربية.