أكدت الدكتورة مايا مرسي, رئيسة المجلس القومي للمرأة أن الإحصائيات والمؤشرات الحالية تشير إلي تحسن وضع المرأة في مصر, حيث وصلت نسبه تمثيلها في البرلمان إلي89 سيدة بزيادة15% عما قبل الثورة والتي وصلت إلي1.8%, كما أن هناك أربع وزيرات ولأول مرة محافظ من السيدات, مشيرة إلي إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي2017 عاما للمرأة المصرية مما يؤكد أنالقيادة السياسية مقتنعة بدور المرأة ومكانتها في المجتمع. وأضافت خلال إلقائها محاضرة لزوجات الدبلوماسيين مساء أمس أن نسبةتمثيل المرأة في قوة العمل تصل إلي23% حيث تعد واحدة من أقل الدول في تمثيل المرأة في القوي العاملة ولكن في المقابل نجد أن المرأة تعمل بنسبة75% في القطاع غير الرسمي. وأشارت إلي أن الدستورأنصف المرأة وأعطاها العديد من الحقوق وتضمنت المادة11 لأول مرة المرأة المعيلة والفقيرة والمهمشة والمعنفةوالمعاقة, كما أكد علي حق المرأة في الوصول إلي المناصب القيادية والدفاع عن حقوقها في الشريعة الإسلامية. وأوضحت أن الدراسة التي أعدها المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أظهرت أن التكلفة الاقتصادية للعنف ضد المرأة تصل إلي6 مليارات جنيه أي أنها تكلف الدولة الكثير, مشيرة إلي أن الدولة أدركت أهمية مواجهة المشكلة وتوجد الآن وحدات لمكافحة العنف ضد المرأة في أقسام الشرطة في المحافظات وهناك مادة في القانون لمكافحة التحرش. و نوهت بالإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة والتي تعد أول إستراتيجية علي مستوي العالم لتمكين المرأة تقوم علي أربعة محاور رئيسية هي: التمكين الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والحماية إلي جانب محوري التشريعات والثقافة, مشيرة إلي أن الرئيس أقرها وكلف الحكومة بالعمل علي تنفيذها واعتبارها وثيقة للعمل بها خلال الأعوام المقبلة وهي المنهجية التي ستعمل عليها كل الوزارات والهيئات, كما تحدثت أيضا عن حملة التاء المربوطة التي وصلت إلي40 مليون مشاهد ومتابع.