يعقد سامح شكري وزير الخارجية جلسة مباحثات ثنائية مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان, وذلك بمقر وزارة الخارجية. وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد أن المباحثات ستتناول العلاقات المصرية الفرنسية مع تولي الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون مسئولية الحكم في فرنسا, وتدشين مرحلة جديدة ومهمة للعلاقات المصرية الفرنسية الإستراتيجية. وأضاف أن تطورات الوضع الليبي, وجهود مكافحة الإرهاب علي الأراضي الليبية سوف تستحوذ علي شق مهم من مشاورات وزير الخارجية مع نظيره الفرنسي في ضوء تأثر الأوضاع في مصر وفرنسا من انتشار التنظيمات الإرهابية ودورها التخريبي داخل ليبيا, وتأثيراتها السلبية علي دول الجوار الليبي وتهديدها للأمن والاستقرار في دول المتوسط. وأشار المستشار أبو زيد إلي أن المباحثات ستتناول أيضا الوضع في سوريا, وسبل دعم مساري جنيف وأستانا بهدف الوصول إلي وقف شامل لإطلاق النار وتسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تحقن دماء الشعب السوري وتمكنه من تحقيق تطلعاته, كما سيتم تناول الأوضاع في اليمن وجهود مكافحة الإرهاب بشكل عام, لاسيما في ظل عضوية مصر الحالية بمجلس الأمن ورئاستها للجنة مكافحة الإرهاب بالمجلس. وشدد علي أن اللقاء بين وزيري خارجية البلدين يأتي في إطار النشاط الدبلوماسي المكثف الذي تشهده المرحلة الحالية مع الأشقاء والشركاء الإقليميين والدوليين, لمتابعة وتنسيق المواقف بشأن عدد من الملفات الثنائية والإقليمية المهمة.