فجر مسئولو نادي أسوان مفاجأة من العيار الثقيل أمس بشأن اللاعب الإيفواري عبد الرزاق سيسيه الذي انضم إلي صفوف الفريق الأول لكرة القدم في فترة الانتقالات الشتوية لمدة نصف موسم بنية الشراء النهائي مقابل دفع100 ألف دولار لناديه إف سي مونا. وكشف محمد حمدي عباس عضو مجلس إدارة أسوان عن استعداد ناديه لدفع المبلغ المبرم بالعقد ليصبح اللاعب من حق ناديه وعلي من يرغب في الحصول علي خدماته فيما بعد عليه أن يتواصل مع أسوان. وأوضح أن هناك جدلا كبيرا قد دار حول موقف اللاعب المتميز صاحب ال19 عاما والذي وصفه أسامة عرابي المدير الفني للفريق بأنه سيكون أفضل لاعب إفريقي احترف في مصر علي مدي التاريخ, إذ تردد أنه وقع علي عقود انضمام للنادي الأهلي لمدة5 سنوات, كما تردد دخول الزمالك في الصفقة لضمه ولحسم هذا الجدل وعلي مسئولية عباس أكد أن ناديه قام بإخطار اتحاد الكرة وكذلك الإيفواري, والنادي الذي يملك اللاعب بنية أسوان في شراء اللاعب بالمقابل المتفق عليه, مشيرا إلي أن ناديه في انتظار رد النادي الإيفواري لإيداع المبلغ الجاهز فورا. وطبقا لتصريحات عضو المجلس, فقد جاء تدبير هذا المبلغ بهذه السرعة في نادي أسوان الذي يعاني معاناة مالية شديدة ليثير العديد من علامات الدهشة والاستغراب, خاصة وأن المبلغ سيتم دفعه بالعملة الصعبة ويعادل نحو مليون و800 ألف جنيه, وهو ما أثار بعض التساؤلات التي تتعلق بتدخل شخصيات رياضية ستقوم بدفع هذا الشرط المالي علي أن تتفاوض مع نادي أسوان فيما بعد للحصول علي موافقته علي الاستغناء عنه خشية من مغالاة النادي الإيفواري الذي يملك حق بيعه. وفي السياق نفسه, فرض مسئولو نادي أسوان رقابة مشددة علي سيسيه بعد أن علموا بنية الأهلي في الكشف عن عقود انضمامه في مؤتمر صحفي وبحضوره, وكلفت إدارة النادي المدير الإداري بالإقامة داخل فندق اللاعبين لمراقبة تحركات اللاعب, خاصة بعد أن كان قد طلب من إداري الفريق جواز سفره الإيفواري بحجة استلام تحويل مالي له علي أحد مكاتب البريد, وهو مارفضه الإداري خشية من تكرار سيناريو الهارب سليماأسوان- عز الدين عبد العزيزني كوليبإلي مهاجم الأهلي.