تقدم طارق محمود الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر, بمذكرة إلي المستشار عادل الشوربجي رئيس لجنة شئون الأحزاب, طالب فيها بإصدار قرار عاجل بتجميد نشاط حزب البناء والتنمية الذي يعد الذراع السياسية للجماعة الاسلامية, وذلك بعد انتخاب ما وصفه بالإرهابي طارق الزمر رئيسا لهذا الحزب خلال المؤتمر العام الذي عقده الحزب لانتخاب رئيس له. وقال في مذكرته إن هذا ما يؤكد التوجه الإرهابي لأعضاء هذا الحزب بإنتخاب طارق الزمر القيادي بالحزب والهارب خارج البلاد, والمطلوب في العديد من القضايا المتهم فيها بالتحريض علي الدولة ومؤسساتها من خلال تآمره مع جهات أجنبية وأجهزة مخابراتية تعمل علي إسقاط مؤسسات الدولة من خلال زعزعة الاستقرار والأمن الداخلي وإثارة الفتنة والاضطرابات داخل البلاد والدعم لجماعات إرهابية تورطت في ارتكاب أعمال إرهابية ضد المصريين. وأضاف: وكانت آخرها الاجتماعات التي عقدت في مدينة درنة الليبية بحضور الإرهابي طارق الزمر وبعض القيادات الإرهابية المتواجدة في ليبيا, وضباط مخابرات من قطر وتركيا للتخطيط لارتكاب عمليات إرهابية داخل مصر وخاصة ضد الأقباط, وذلك لإحداث أكبر قدر من الخسائر وتأجيج الفتنة الطائفية. كما أوضح في مذكرته أن ذلك الأمر لا يليق بالدولة المصرية وبمؤسساتها وأجهزتها التي تحارب الإرهاب الذي أوجدته تلك الجماعات المتطرفة, والتي أيدت المسلك الإرهابي لتنظيم الإخوان الإرهابي أن يتواجد مثل هذا الحزب الإرهابي المتطرف كحزب سياسي, وعلي رأسه الارهابي المتطرف طارق الزمر الذي انتخب رئيسا له. وأشار إلي أن ذلك يتعارض كليا مع مواد الدستور التي تحظر قيام الأحزاب علي أساس ديني, وكذلك يتناقض مع ما اشترطه القانون رقم40 لسنة1977 في مادته الرابعة التي تشترط لتأسيس الحزب واستمراريته عدم تعارض قيادي الحزب وسياساته مع مقتضيات حماية الأمن القومي المصري والحفاظ علي الوحدة الوطنية. وطالب في ختام مذكرته بتجميد نشاط حزب البناء والتنمية الإرهابي الذي يعد الذارع السياسية للجماعة الاسلامية, فضلا أن وجوده سيعد تهديدا للأمن القومي المصري والوحدة الوطنية من خلال الأفكار المتطرفة التي ينشرها هذا الحزب في الوقت الذي تحارب فيه الدولة المصرية الإرهاب الأسود والمحرضين عليه.