سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أهالي إمبابة يكشفون تفاصيل مذبحة الإفطار بعزبة الصعايدة ملتح يذبح والدته وشقيقه ويردد سبحان الله.. باسم السحر.. ويمنع الشرطة من إنقاذهما ويصيب والده بجروح خطيرة
مفاجآت جديدة في مذبحة عزبة الصعايدة بإمبابة التي راح ضحيتها عجوز ونجلها علي يد نجلها الآخر كشف عنها الأهالي وشهود العيان مؤكدين أن سبب الجريمة هو قيام المتهم باعتناق الأفكار المتشددة مما تسبب في فصله من ناد شهير كان يقوم بتدريب الكاراتيه فيه. كما كشف الأهالي أن الجريمة بدأت بمشاجرة بين المتهم وشقيقه بسبب تأخر المجني عليه في أداء صلاة المغرب ومروره بجوار المتهم أثناء الصلاة مما دفعه لتوبيخه ثم قام بقتله ولم يكتف بذلك بل قام بتمزيق والدته والاعتداء علي والده ومنع الشرطة من الدخول إلي الشقة أكثر من3 ساعات وهو ما تسبب في وفاة والدته متأثرة بجراحها وتم نقل والده إلي المستشفي لتلقي العلاج والقبض علي المتهم وإحالته إلي النيابة التي تولت التحقيق وقررت حبسه. التقت الأهرام المسائي بجيران المجني عليهم وشهود العيان الذين كشفوا تفاصيل الواقعة مؤكدين أنهم فوجئوا بصراخ بعد دقائق من أذان المغرب داخل شقة جارهم في20 شارع أولاد الصغير بعزبة الصعايدة بإمبابة وتوجهوا علي الفور فشاهدوا الأم67 سنة غارقة في دمائها وبجوارها نجلها رضا31 سنة يلفظ أنفاسه الأخيرة وشاهدوا أيضا شقيقه محي الدين31 سنة يحمل سكين بيده ملطخة بالدماء ويردد عبارات مثل سبحان الله وبسم السحر ولا إله إلا الله. حاول الجيران وأهالي المنطقة إنقاذ الموقف والاتصال بالإسعاف لنقل الأم وزوجها80 سنة لتلقي العلاج ولكنها تأخرت أكثر من3 ساعات فقام الأهالي بالاتصال بالنجدة التي لم تحضر فقام الأهالي بالتوجه إلي قسم إمبابة وأبلغوهم فحضر5 أمناء شرطة في التوك توك وعقب وصول أمناء الشرطة فوجئوا بأن المتهم قام بإغلاق الباب وهدد الشرطة بسلاح أبيض كان بحوزته فرفض أمناء الشرطة كسر الباب وإنقاذ العجوز وزوجها وعاد عدد منهم إلي قسم إمبابة لطلب تعزيزات أمنية في الوقت الذي رفضت فيه الإسعاف الانتقال إلي موقع الحادث. وصلت قوة أمنية مكبرة في تمام الساعة العاشرة إلي موقع الجريمة وقاموا برش غاز مسيل بالشقة للقبض علي المتهم ورفضوا اقتحامها خوفا علي حياتهم لأن المتهم هددهم بسلاح ابيض وفوجئوا عقب الدخول بجثة المجني عليه الأول غارقة في الدماء علي بعد3 أمتار من الباب في غرفة صغيرة كما شاهدوا جثة الأم بجوار كنبة خلف باب الشقة وشاهدوا الأب ينزف من جبهته وذراعه نتيجة طعنه بسلاح أبيض فقامت الشرطة بالقبض علي المتهم والسلاح الأبيض المستخدم في الجريمة كما قاموا بنقل جثتي الأم ونجلها إلي المشرحة وقاموا أيضا بنقل الأب إلي المستشفي لتلقي العلاج. خرجت جثتا العجوز وسط دموع الجيران وأهالي المنطقة الذين لم يشاهدون منها اي مكروه ولم تفتعل اي مشكلة طوال30 سنة قضتها معهم بالمنطقة وكانت وأسرتها منعزلين في شقتهم التي خرجت منها محمولة علي الأعناق. الجيران كشفوا عن مفاجآت في حياة الأسرة وقعت قبل35 سنة وتمثلت في تعرض منزلهم بشارع مراد بالكيت كات للسقوط مما أسفر عن مصرع نجلي القتيلة ووالدها وشقيقتها وانتقلت للإقامة في منزلها الحالي مع نجليها التوءم31 سنة وشقيقتهما شيماء32 سنة ووالدهم وأكد الأهالي أن المأساة كانت كبيرة وتسببت في صدمة كبيرة لجميع سكان العمارة والعمارات المجاورة وأوضحوا أن الأسرة تقيم في شقة50 متر عبارة عن غرفة وصالة ومطبخ وحمام وقال شهود عيان أن المتهم متشدد في تفسير الدين واكتسب أفكاره من المشايخ بزاوية صغيرة مساحتها40 مترا بجوار مسكنه كان يقوم بالصلاة فيها والتواجد فيها معظم الوقت. وكانت تحقيقات نيابة قسم إمبابة برئاسة المستشار باهر حسن قد أثبتت من خلال اعتراف المتهم محيي الدين وتمثيله الجريمة بأنه كان ينوي قتلهما منذ أكثر من3 شهور لاعتقاده أن والدته تقوم بأعمال سحر له, ووجهت النيابة للمتهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار. وكشفت التحقيقات التي أشرف عليها المستشار محمد نبيل مدير نيابة قسم إمبابة, أن المتهم كان يعمل مدرب كاراتيه بأحد الأندية الشهيرة وحاول الادعاء بأنه مريض نفسي للهروب من الجريمة إلا أن تحريات المباحث أكدت سلامته وصحة قواه العقلية. وأكدت التحقيقات أنه حدث بينه وبين شقيقه مشادة كلامية بسبب دخول المجني عليه غرفته أثناء الصلاة دون استئذان حيث تطورت المشادة إلي مشاجرة مما دفع المتهم للاعتداء عليه بسكين كان بحوزته مما دفع الأم للتدخل للدفاع عن نجلها فقام بطعنها أيضا بسكين مما أسفر عن مفارقتها الحياة. وكان فريق من النيابة انتقل لمكان الحادث لمعاينة جثث المجني عليهما ضم كلا من إسلام علوي ومحمد الحسيني وكيلا نيابة قسم إمبابة, حيث جاء بالمعانية أن الأم أصيبت بأربع طعنات في الصدر وطعنة في اليد فيما أصيب شقيقه الأكبر بطعنتين في البطن أدت إلي وفاتهما.