يقولون إن الأهلى يحاول إغراء أحمد حجازى مدافع الفريق للبقاء فى الموسم المقبل وعدم الاحتراف وذلك بمقابل مادى كبير وعقد إعلانات مغرية.. وحجازى من المدافعين الكبار الآن وم ا قدمه بكأس الأمم الإفريقية بالجابون جعله يعود بقوة إلى ذاكرة الاحتراف من جديد بعد رحلة غير موفقة بإيطاليا..
كما أن الأهلى من الأندية الكبيرة وله طموح فى الفوز بالبطولات التى يشارك فيها وعلى رأسها البطولة الإفريقية لما لها من قيمة مالية ضخمة والمؤهلة لكأس العالم للأندية.. ولكن احتراف حجازى مع المستوى المتميز الذى يظهر عليه هذا الموسم يجعل احترافه ضروريًا مع كامل الاحترام لرغبات الأهلي.. فالنادى بإمكانه تعويض غياب حجازى بضم أكثر من مدافع على مستوى مرتفع كمحمود علاء من وادى دجلة وأحمد سامى من المقاصة.. أم ا فرصة الاحتراف لحجازى فربما لا تعوض فى الموسم المقبل.. والاحتراف بشكل عام والتوفيق فيه يرفع من أداء اللاعبين وقيمتهم على مستوى الكرة العالمية.. ولولا الاحتراف ما أصبح محمد صلاح لاعبًا استثنائيًا كما وصفه مدربه الحالى سباليتى وقال نصًا عقب مباراته الأخيرة إن صلاح لاعب استثنائى ويكون مدمرًا حني يقرر الاختراق بين دفاعات الخصوم.. ولولا الاحتراف ما أصبح الننى أساسيًا بمنتخب مصر وما نضج رمضان صبحى كما نراه الآن.. وما وصل تريزيجيه للمفاضلة لاختيار لأى ناٍد يلعب بأوروبا فى الموسم الجديد ومنها على سبيل المثال ليفربول.. وما أصبح ميدو العالمى ولما صنع هانى رمزى أسطورته وما كنا عرفنا محمد زيدان.. وكثير من الأمثلة تؤكد أن القرار الصائب هو احتراف حجازي.. وبعيدًا عن الخ وض فى العائد المالى الضخم الذى سيعود عليه فإنه على الأهلى أن يكون نموذجًا فى منح نجومه فرصة الاحتراف طالما بإمكانه التعويض بالبديل المناسب وهم موجودون بالدورى المصري.. حجازى الأهلي!