اضطرت لجنة شئون اللاعبين باتحاد كرة القدم برئاسة وليد العطار إلي تأجيل الإعلان عن شروط القيد في الموسم الجديد لما بعد تحديد موعد انتهاء بطولة كأس مصر في الموسم الحالي من جانب لجنة المسابقات حتي تتمكن من استطلاع رأي الأندية في عدد المقيدين بقوائم الموسم الجديد وعدد الناشئين المدرجين فيها وعدد اللاعبين الأجانب فضلا عن تحديد مواعيد فتح فترتي القيد الصيفية والشتوية. وتلقت لجنة شئون اللاعبين تعليمات من مجلس إدارة الاتحاد بعدم فتح ملف شروط القيد قبل نهاية جميع مسابقات الموسم الحالي سواء الدوري أو الكأس لأن المجلس يرفض أن يكرر أخطاء المواسم الماضية حسب ما جاء علي لسان المهندس أحمد مجاهد عضو مجلس الإدارة الذي قال: من الصعب إعلان شروط القيد وفتح فترة القيد الصيفية للموسم الجديد وإحدي مسابقات الموسم الحالي لم تنته بعد يقصد كأس مصر والتي تمتد لوقت غير معلوم حتي الآن بسبب أن لجنة المسابقات لم تحدد الموعد النهائي لختام البطولة. وقال لا يريد أن يقع في أخطاء المواسم الماضية عندما كان يعلن موعد فتح باب القيد للموسم الجديد دون أن ينتظر انتهاء المسابقات ويكتشف بعدها أن الأندية تلعب بقوائمها الجديدة في مسابقات بدأت في الموسم السابق مما جعلها مسابقات مشوهة ويعتريها العوار. وشدد علي أن اتحاد الكرة لم يفتح باب النقاش في مسألة زيادة عدد اللاعبين الأجانب المقيدين في قوائم الأندية من ثلاثة إلي أربعة لاعبين مطلقا, وقال إنه من غير المنطقي أن يزيد اتحاد الكرة عدد اللاعبين الأجانب في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد وارتفاع سعر الدولار.. والمنطق يقول إن اتحاد الكرة يحارب وجود اللاعبين الأجانب في الملاعب المصرية ويقلل من وجودهم كي يفسح الطريق للاعبين المصريين الصاعدين ليجدوا أماكن في قوائم أنديتهم بدلا من إنهاء حياتهم الكروية قبل أن تبدأ.. مشيرا إلي أن وجود اللاعبين الأجانب في مصر له جوانب سلبية أكثر من الإيجابية وأهمها أن اللاعب الأجنبي يلتهم جزءا كبيرا من ميزانيات الأندية الضعيفة والتي تعتمد في الأساس علي دعم الدولة فضلا عن أن اللاعب الأجنبي يحصل علي فرص اللاعبين الناشئين الصاعدين لأن الأمر لا يرتبط فقط بأندية الدوري الممتاز بل يمتد لأندية القسمين الثاني والثالث وأغلب الأندية تعتمد علي لاعبين أجانب دون أن يحققوا الهدف من وجودهم.