أحتفل أول طابع بريد صدر في العالم أمس بعيد ميلاده ال177, بصمود منقطع النظير أمام أدوات تكنولوجيا المعلومات الحديثة التي أتاحت خاصية البريد الالكتروني الذي شهد النور في عام1971 متطورا في عدة خطوات إلي أن أصبح علي شكله الحالي. ميلاد البريد الالكتروني وسائر الوسائط لم تنجح في إلغاء المهمة التي يقوم بها طابع البريد العادي رغم تأثره إلي حد كبير بهذه الأدوات الحديثة من حيث معدلات الانتشار والاستخدام إلا أن هذه الورقة الصغيرة مازالت محتفظة بهيبتها في المكاتبات الرسمية ولدي الهواة. وطابع البريد هو علامة مميزة تلصق علي أغلفة الرسائل والرزم المعدة للإرسال بالبريد موضحا أن رسوم هذه الخدمة قد دفعت مقدما, وصدر أول طابع بريد في العالم ببريطانيا في6 مايو1840 مطبوعا عليه صورة الملكة فيكتوريا, وصدرت منه طبعتان إحداهما باللون الأسود والأخري باللون الأزرق, وبعد انتشار استخدامه دأبت الدول علي إصدار الطوابع البريدية في مناسبات مختلفة تخليدا لتلك المناسبة, ويحرص هواة جمع الطوابع الذين يبحثون عن الطوابع النفيسة والقديمة والنادرة علي اقتنائها.