اكد السفير اليوناني بالقاهرة ميشيل خريستوس ديامسيس, أن مصر أرض الفرص الواعدة, والأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية بها أفضل بكثير من الأوقات الماضية,مؤكدا إن الحكومة اليونانية ملتزمة بتقديم كافة الدعم للشركات المصرية ونظيرتها اليونانية, كما ستعمل علي تذليل كافة العقبات التي تواجه المستثمرين. وقال, خلال كلمته بالمنتدي الثالث لمجلس الأعمال المصري- اليوناني, الذي استضافته جمعية رجال الأعمال المصريين امس- احيانا تواجهنا بعض المعوقات علي صعيد التعاون الاقتصادي ولكن دائما نعمل علي أعلي مستوي لحلها. من جانبه, دعا, السفير باسم خليل, مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية, مجتمع الأعمال في البلدين لاستغلال العلاقات غير المسبوقة في تعزيز العلاقات الاقتصادية بشكل اكبر, مؤكدا أن العلاقات التجارية والاقتصادية يمكن أن تشهد طفرة خلال الفترة المقبلة بسبب العلاقات القوية بين البلدين والظروف الاقتصادية الأخذة في التحسن. وأكد رئيس الجانب اليوناني بمجلس الأعمال اليوناني المصري إيوانيس يويتيس, اهتمام الجانب اليوناني بالمشاركة في المشروعات القومية الكبيرة في مصر كمشروع العاصمة الإدارية والمنطقة الاقتصادية لهيئة قناة السويس, منوها إلي أن مصر تعد بوابة لأسواق دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأوضح إن حجم التبادل التجاري بين البلدين تراجع خلال العام الماضي بنحو21.9%, ليبلغ1.3 مليار يورو مقارنة ب1.7 مليار يورو خلال العام السابق له. وتابع: تراجعت قيمة الواردات المصرية من اليونان- خلال العام الماضي- لتبلغ750 مليون يورو مقارنة ب1.04 مليار يورو في2015 بنسبة انخفاض28.1%, كما تراجع إجمالي قيمة الصادرات المصرية إلي اليونان بنسبة12.2%, حيث بلغت قيمة الصادرات577.4 مليون يورو مقارنة657.4 مليون يورو. من جانبه, أكد هاني برزي رئيس الجانب المصري بمجلس الأعمال المصري اليوناني ضرورة استغلال النجاح السياسي الذي حققه البلدان في تطوير وتنمية العلاقات الاقتصادية, مشيرا إلي أن الإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها الحكومة خلال الفترة الماضية, ولا سيما قرار تحرير سعر الصرف, جعلت الاقتصاد المصري يسير علي الطريق الصحيح وأعطي مزايا يمكن للمستثمرين الاستفادة منها. ووجه برزي الدعوة إلي الشركات اليونانية لزيادة استثماراتها بالسوق المصري, مشيرا إلي أن مجلس الأعمال يعمل علي تذليل كافة العقبات التي تواجه المستثمرين و الشركات اليونانية في مصر.