سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نجمات العالم المتمردات يسيطرن علي الدورة ال70 لمهرجان كان كريستين ستيوارت مخرجة لأول مرة ومونيكا بيلوتشي مسئولة المراسم.. و نيكول وإيلا تنافسان إيزابيل وإيما علي الجوائز
بعد أقل من3 أسابيع تنطلق فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته ال70 التي يحتفي فيها بتاريخه علي مدار السنوات الماضية لكنها تحولت في نفس الوقت إلي احتفال خاص بالمرأة وجميلات السينما العالمية المتمردات, بداية من البوستر الدعائي الذي يحمل صورة من أجمل الصور التي التقطت للنجمة كلوديا كاردينالي في شبابها ومرورا بالجميلات المنتشرات في فعاليات وأنشطة المهرجان المختلفة مثل مونيكا بيلوتشي وكريستين ستيوارت وجيسيكا تشاستين وأوما ثورمان وماريون كوتيار ونيكول كيدمان وإيزابيل هوبير وأخريات, ونستعرض هنا دور كل منهن في هذه الدورة. تستقبل النجمة الإيطالية الأصل مونيكا بيلوتشي ضيوف المهرجان في حفل الافتتاح باعتبارها مسئولة المراسم هذا العام التي ستتولي تقديم حفلي الافتتاح والختام, وترجع بداية علاقتها بالمهرجان إلي عام2000 حيث شاركت فيها لأول مرة بفيلمها اندر سيسبيشن من إخراج ستيفن هوبكنز, وكانت عضوة في لجنة تحكيم مسابقته الرسمية في عام.2006 بينما تشارك فيه النجمة كريستين ستيوارت لأول مرة كمخرجة أفلام وليست كممثلة حيث يعرض لها في برنامج خاص بمناسبة الاحتفال بالدورة ال70 من عمر المهرجان فيلم قصير من إخراجها بعنوانComeSwim أو تعالي لنسبح جنبا إلي جنب مع3 أفلام أخري لمشاهير المخرجين الذين لا يغيبون سنويا عن المهرجان وهم عباس كياروستامي بفيلم24 فرامس وديفيد لينش بفيلم توين بيكس, وأخيرا فيلم أعلي البحيرة: فتاة الصين لجين كامبيون وإريل كليمان. وتضم لجنة تحكيم المسابقة الرسمية في عضويتها النجمة الأمريكية جيسيكا تشاستين التي رشحت لجائزة أوسكار أفضل ممثلة مرتين و4 ترشيحات لجوائز الجولدن جلوب, ويشاركها في عضوية لجنة التحكيم التي يتولي رئاستها المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار كل من الكاتبة والممثلة والمخرجة الفرنسية أجنيس جاوو الحاصلة علي العديد من الجوائز منها أفضل سيناريو من مهرجان كان في عام2004, والنجمة الصينية فان بينجبينج الحاصلة علي جائزة أفضل ممثلة من مهرجاني سان سباستيان والسينما الآسيوية, وتضم لجنة التحكيم أيضا النجم ويل سميث والمخرجة مارين اد والمخرج بارك شان ووك وباولو سارنتينو وجابريل يارد. وتمتد سيطرة الجميلات علي لجان التحكيم في المسابقات الأخري حيث تتولي النجمة الأمريكية أوما ثورمان رئاسة لجنة تحكيم مسابقة نظرة خاصة, بينما تتولي النجمة الفرنسية ساندرين كيبيرلين رئاسة لجنة تحكيم مسابقة الكاميرا الذهبية التي تمنح جوائزها للمخرج عن العمل الأول. وتشارك النجمة ماريون كوتيار في بطولة فيلم الافتتاح أشباح إسماعيل إخراج أرنود ديسبليشين الحائز علي جائزة سيزار ويشاركها بطولته لوي كارييل وشارلوت جينسبيرج. ويتتبع الفيلم قصة صانع أفلام أرمل يواجه أزمة الاختيار بين حبيبته الحالية سيلفيا وحبه القديم كارولتا التي تظهر في حياته فجأة وهو بصدد الإعداد لفيلم جديد, بعد أن كان يظن أنها فارقت الحياة منذ20 عاما. بينما يتنافس عدد من النجمات علي جوائز المهرجان هذا العام, ففي المسابقة الرسمية جمعت المخرجة الشهيرة صوفيا كوبولا بين3 منهن في فيلمها الجديد ذا بيجويلد أو الغاضب الذي تقدم فيه نسخة جديدة من فيلم بنفس الاسم إنتاج عام1971 مأخوذ عن رواية للكاتب توماس كولينان, والتي سبق تقديمها في مصر بنسختين مختلفتين في فيلمي الراعي والنساء ورغبة متوحشة. ويضم فيلم كوبولا النجمات نيكول كيدمان وكيرستين دانست إلي جانب النجم كولين فارييل, وتدور الأحداث أثناء الحرب الأهلية في أمريكا عن جريح تلتقطه مجموعة من النساء يعشن بمفردهن في منزل كبير لتطيب جراحه لكن وجوده في المنزل بينهن يخلق حالة من التوتر بسبب الرغبات المدفونة في هذا المنزل الخالي من الرجال بسبب الحرب. وتنافس النجمة البريطانية إيما طومسون علي جوائز المسابقة الرسمية بفيلم قصص مايرويتز للمخرج الأمريكي نوح بومباتش ويشاركها البطولة آدم ساندلر وجاريد ساندلر وبين ستيلر وداستين هوفمان وإليزابيث مارفيل وكانديك بيرجين. ويروي قصة عائلة تجتمع في نيويورك للاحتفال بالعمل الفني للأب وتتفجر العديد من الأحداث في هذا اللقاء, ويعرض لإيما أيضا في قسم العروض الخاصة خارج المسابقة الفيلم التسجيلي سي سورو أو أحزان البحر التجربة الإخراجية الأولي لفنيسا ريدجريف والذي ترصد فيها أزمة المهاجرين غير الشرعيين التي تسيطر علي العالم في الوقت الحالي وخاصة في أوروبا. أما النجمة الفرنسية إيزابيل هوبير فلها أكثر من نشاط في دورة هذا العام من المهرجان حيث يقدمها المخرج النمساوي الشهير مايكل هينكيه الحائز علي السعفة الذهبية مرتين وجائزة أفضل مخرج والعديد من جوائز كان الأخري, كبطلة في فيلمه الجديد هابي ايند أو نهاية سعيدة ويشاركها البطولة توبي جونز وفانتين هاردين, بينما اختارتها مؤسسة كيرينج شريكة مهرجان كان لتكون الوجه الرئيسي لبرنامج حملتها وامين أن موشن أو نساء في السينما التي تهتم بإبراز دور المرأة في تطوير صناعة السينما في العالم. ويروي فيلم نهاية سعيدة قصة عائلة في مدينة كاليه علي الحدود الفرنسية مع أزمة اللاجئين الأوروبيين كخلفية للأحداث. بينما يقدم المخرج فرنسوا أوزون النجمة الفرنسية جاكلين بيسيه في المسابقة الرسمية بفيلمLamantdouble أو العشق المزدوج وتشاركها البطولة مارين فاكث, وتدور الأحداث حول كلوي المرأة الحساسة التي ترتبط بعلاقة عاطفية مع طبيبها النفسي بول لكنها تكتشف أنها يخفي عنها جانبا من هويته.