تواصل نيابة وسط القاهرة الكلية تحقيقاتها المكثفة مع18 متهما في أحداث ماسبيرو التي وقعت مساء الأحد الماضي أمام مبني التليفزيون بسبب أعمال التفتيش التي يقوم بها عدد من شباب الأقباط للمارة أثناء قطعهم طريق الكورنيش. مما تسبب في حدوث احتكاكات بينهم وبين بعض المارة من المسلمين وبعض الأشخاص المجهولين التي تطورت إلي التراشق بالحجارة وزجاجات المولوتوف وتبادل اطلاق النار بين الجانبين, مما أدي إلي إصابة78 شخصا وإتلاف عدد من السيارات بمنطقة ماسبيرو. وكانت النيابة قد قررت حجز18 متهما علي ذمة التحقيقات لحين ورود تحريات ضباط المباحث حول ملابسات الواقعة والمتهم فيها52 متهما فيما أمرت بإخلاء سبيل37 آخرين, وقررت حبس اثنين من المتهمين4 أيام علي ذمة التحقيقات التي نسبت إليهما تهم إثارة الشغب والبلطجة والتعدي علي المتظاهرين والتسبب في إصابة78 شخصا وإتلاف المال العام والخاص واشعال النيران في11 سيارة وتحطيم سيارة خاصة بالدفاع المدني ضمن سيارتين كانتا موجودتين بمنطقة ماسبيرو. وكشفت التحقيقات الأولية أن المشاجرة لم يكن لها أساس طائفي كما أن المصابين ليس لهم علاقة بما حدث سوي وجودهم في الاعتصام أمام التليفزيون فقط. وأشارت التحقيقات إلي أن أحداث ماسبيرو اتسعت دائرتها عقب مشاجرة بين اللجان الشعبية التي قام بتشكيلها عدد من شباب الأقباط وبين سائق دراجة نارية حاول اختراق مكان المعتصمين للمرور للجانب الآخر, وأسفرت الأحداث التي شارك فيها عناصر من شباب منطقة بولاق أبوالعلا إلي إصابة78 شخصا أوضحت التقارير الطبية أنهم تعرضوا لطلقات نارية وخرطوش بالصدر والبطن أثناء مشاركتهم في الاعتصام أمام التليفزيون.