عقد اللواء مجدي عبد الغفار, وزير الداخلية مساء أمس, اجتماعا مع عدد من مساعديه والقيادات الأمنية.. وذلك في إطار متابعة تنفيد السياسات الأمنية وتقييم الأداء الأمني واستعراض المهام والأهداف الحالية والمرتقبة. وأعرب وزير الداخلية عن تقديره لجميع رجال الشرطة علي ما يبذلونه من تضحيات وجهد مخلص فعال خلال الفترة الأخيرة وهو ما كان له بالغ الأثر في تحقيق العديد من النجاحات الأمنية والتي ساهمت في القضاء علي عدد من البؤر الإرهابية ومواجهة جميع أنماط الجريمة وعناصرها والخارجين عن القانون. وقد حضر الاجتماع اللواء جمال عبدالباري. مساعد الوزير للأمن العام, واللواء محمود شعراوي. مساعد الوزير لقطاع الأمن الوطني. واللواء طارق عطية, مساعد الوزير للإعلام والعلاقات, واللواء خالد عبدالعال, مساعد الوزير لأمن القاهرة, واللواء هشام العراقي. مساعد الوزير لأمن الجيزة. واستعرض عبد الغفار منهجية عمل الوزارة خلال المرحلة المقبلة التي تزخر بالتحديات الأمنية, حيث شدد علي ضرورة تكثيف الأداء الأمني الميداني وتصفية جميع البؤر الإجرامية وملاحقة وضبط العناصر الجنائية الخطرة والهاربين من تنفيذ الأحكام القضائية ومواجهة جميع مظاهر الخروج عن القانون بكل حسم وحزم وعدم التهاون مع أي جريمة من شأنها المساس بأمن الوطن والمواطن, في إطار كامل من احترام حقوق الإنسان. وراجع وزير الداخلية محاور الخطة الأمنية الشاملة الموضوعة لمواجهة التنظيمات الإرهابية وتكثيف الضربات الاستباقية للحيلولة دون جنوحها لتصعيد عملياتها العدائية ضد الدولة المصرية خلال المرحلة الراهنة وإجهاض مخططاتهم الخسيسة ضد الوطن ومقدراته ودعائم أمنه واستقراره. كما شدد علي أهمية تكثيف الخدمات الأمنية علي المنشآت المهمة والحيوية, في ظل التحديات الأمنية وتسيير الأقوال والدوريات الأمنية المدعومة بمجموعات مسلحة بجميع الطرق والمحاور, وتعيين خدمات سرية لرصد العناصر المخربة والتعامل معها. واتخاذ جميع الإجراءات والتدابير الكفيلة بحماية الجبهة الداخلية خاصة في ظل تعاظم حجم التحديات غير المسبوقة التي تواجه الوطن. وأكد الوزير ثقته الكاملة في عزيمة وإصرار رجال الشرطة وإيمانهم برسالتهم الوطنية وقدرتهم علي اجتثاث شأفة الإرهاب وفرض الأمن والاستقرار بربوع الوطن.